أعرب الإعلامي المصري مصطفى بكري عن استنكاره لعدم دعوة السيد الرئيس بشار الأسد، للمشاركة في القمة العربية العادية المنعقدة في مدينة شرم الشيخ بمصر، مشيراً إلى أنه بغض النظر عن آرائنا فى سورية وما يجري فيها، كيف لا تتم دعوة الرئيس الأسد، ويظل مقعدها شاغراً فى القمة، التي تنطلق أعمالها اليوم السبت.

وأضاف بكري، عبر برنامجه حقائق وأسرار، على شاشة "صدى البلد" قائلا: "سورية التي قدمت الكثير للأمة العربية والتي شاركت مصر في حرب ١٩٧٣، كيف لا يتم دعوة رئيسها الشرعي للمشاركة في القمة العربية ويتم دعوة حاكم مشيخة قطر تميم بن حمد الذي تآمر على مصر مع العديد من دول العالم؟".

وأشار بكري إلى أن الواجب السياسي والعسكري والأخلاقي يحتم على الدول العربية دعم الرئيس السوري ووقف التعامل مع الجهات المسلحة الأخرى، لافتاً إلى أن القوى العربية المشتركة يجب أن تشارك في التصدي للإرهاب في دمشق.

وتابع: "إذا أردتم سورية فلها رئيس وإذا سقط الرئيس سيدفع العرب الثمن غاليا في ظل انتشار الجماعات المسلحة الإرهابية في المنطقة، في ظل قيام الأمريكان بتدريب ما يسمى "المعارضة السورية"، الذي سيكون تأثيرها في كافة الأرض العربية.

واختتم بكري حديثه متسائلا: "كيف نتحدث عن التوافق العربي فى القمة العربية، ومقعد سوريا شاغر، لابد أن يتم إزاحة الخلافات مع سورية جانباً في ظل الأزمات العاصفة التي تضرب الدول العربية، السوريون مشردون ويريدون العودة إلى بلادهم، الرئيس الأسد هتف قائلا: "تحيا مصر" أسوة بالرئيس السيسي فكيف لا تتم دعوته للمشاركة في القمة العربية ويتم عزل سورية وتركها فريسة للإرهاب؟"

مركز الاعلام الالكتروني