طالب الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة أمس الخميس بوقف سياسات حكومات الدول الراعية للإرهاب بالمال والسلاح والتدريب، واتخاذ التدابير الفعالة لمحاسبة حكومات تلك الدول وإنفاذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول الأطفال والنزاعات المسلحة.
وأضاف الجعفري "أن التنظيمات الارهابية المسلحة سعت خلال اربعة أعوام من الأزمة في سورية إلى اغتيال براءة الطفولة، في محاولة لزرع جذور بيئة متطرفة غنية بمنابع التكفير والكراهية عبر التربية الإرهابية".
وأكد "في سورية وفي مخيمات الدول المجاورة تنوعت أشكال تجنيد الأطفال واكتسبت هذه الأشكال مظاهر دموية غير مسبوقة، استهدفت حتى الطفل بعمر الرابعة في ظل صمت البعض المستهجن وتواطؤ البعض الآخر المدان ما شجع على تفريخ الإرهاب وشرعنته حتى تفاقم رويدا رويدا في أرجاء العالم".
وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية اتخذت منذ بداية الأزمة بحكم مسؤوليتها الدستورية في حماية مواطنيها شأنها في ذلك شأن الدول الأعضاء كافة، مجموعة من الإجراءات الهادفة لتعزيز حماية الطفل بما في ذلك اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تحول دون تجنيد الأطفال في العمليات القتالية أيا كان نوعها، مشيراَ إلى أن الحكومة السورية أصدرت مرسوما تشريعيا بتاريخ 6 أيار 2013 لهذا الغرض تحديدا.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|