العالم العربي

"عاصفة الحزم" عدوان سافر على اليمن


شنت طائرات حربية تابعة لدول خليجية 26 آذار،عدواناً جوياً على اليمن، يقوده نظام آل سعود مستهدفة مطار العاصمة صنعاء، وقاعدة الديلمي الجوية في مدرسة الحرس الجمهوري ومقر قيادة الحرس الجمهوري سابقاً ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، اضافة إلى مشاركة الإمارات والبحرين وقطر والكويت ومصر.

وجاء في بيان لخمس دول في الخليج الفارسي وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت  قررت دولنا الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه.

وقال السفير السعودي عادل الجبير "إن العملية تقتصر على الضربات الجوية تحت عنوان "عاصفة الحزم بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية والهدف منها حماية الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي"

واعتبر مصدر قيادي في حركة أنصار الله أن ماجرى هو إعلان حرب من السعودية ضد اليمن.

أما القيادي في حركة أنصار الله محمد البخيتي قال" إن الشعب اليمني سيواجه العدوان على اليمن" ،مؤكداً  أن العمليات العسكرية ضد اليمن ستجر المنطقة إلى حرب واسعة.

وهذا ويشهد الشارع اليمني يشهد استنكاراً شعبياً واسعاً للعدوان السعودي على اليمن،إضاقةً إلى توحيد الجبهة الداخلية.

إلى هذا سيطر الجيش واللجان على ابين بعد أن أحكما السيطرة على كامل عدن لا سيما القصر الرئاسي والمطار، واعتقلا وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي الذي كان يقود عمليات الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي حيث تضاربت الانباء بين فراره وبقائه في البلاد.

وقد سيطر الجيش اليمني واللجان الثورية على العديد من المدن والبلدات ضمنها قاعدة العند التي أخلاها عسكريون أميركيون كانوا متمركزين فيها، كما سيطروا على مدينة لحج وبلدة كرش قرب عدن.
من جانب آخر صرح مصدر مسؤول في غرف الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان أن عدد ضحايا عدوان الطيران السعودي السافر على العاصمة صنعاء بلغ 18 شهيداً و24 جريحاً من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي رصد لمواقف بعض الدول تجاه العدوان، أعربت روسيا عن قلقها الشديد ازاء التطورات في اليمن ودعت إلى وقف القتال فوراً والعودة إلى الحوار.

من جهتها ايران أدانت العدوان على اليمن ودعت، إلى وقف العمليات العسكرية ضد اليمن فوراً والعودة إلى الحلول السياسية.

الصين أشارت أنه على  جميع الأطراف الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن وحل النزاع عن طريق الحوار.

في حين قالت الجزائر أن الأولوية في اليمن يجب أن تكون للحل السياسي عبر الحوار.

هذا و أعلنت تركيا تأييدها للغارات السعودية على اليمن.

مصر و في بيان لها أكدت أنها تدعم سياسياً وعسكرياً الائتلاف الداعم للحكومة الشرعية فى اليمن.

الرئيس الاميركي باراك أوباما وافق على دعم لوجستي واستخباراتي لدول مجلس التعاون الخليجي في عملياتها العسكرية في اليمن.

مركز الإعلام الإلأكتروني


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=19170