الحدث السياسي

إحكام السيطرة على تلال في الزبداني.. وعشرات القتلى من جنسيات مختلفة في إدلب


تمكن الجيش العربي السوري من فرض سيطرته على تلتي شير الجوبة وشير الطاقة الواقعتين شمال شرق قرية كفير يابوس والمطلتين على مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة، وسط ضربات نفذها الطيران الحربي السوري على أماكن تجمع المسلحين في تلال خشعات الزبداني ما أدى لإصابات مباشرة في صفوفهم.

كما أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على تلال الحمراء وشعبة الخشيعة التي تفصل جرود عرسال عن جرود فليطا في منطقة القلمون بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" , والتي أسفرت عن تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة نارياً على تلال حنكل ما أدى إلى انسحاب "النصرة" منها، مقابل انتشار الجيش العربي السوري وحلفائه على التلال التي تمت السيطرة عليها،  فيما قتل القيادي في ما يسمى "الجيش الحر" المدعو "محي الدين الزين" في كمين محكم للجيش العربي السوري أثناء قدومه من جرود عرسال باتجاه بلدة مهين.

وفي ريف إدلب ارتفع عدد قتلى المجموعات المسلحة في المعارك الجارية مع الجيش العربي السوري، حيث اعترفت المجموعات المسلحة  بمقتل كل  من : الكويتي "نايف الهاجري" و السعودي "بدر اللحيدان" و "محمد أحمد عساف" و "جمعة الشحود" و "صافي عبد الحفيظ" و "محمد وتد" و "زيد العبيد" و "براء الفجر" و "يوسف جعباص" و "معنز الصادق" و "دحام الحسن" و "محمد حلاق" و "زيد العبيدو" و "عبد الكريم عثمان" و "علي عطار" و "عبد الرحمن حاج موسى" و "محمد الشيخ" و "يامن سيد عيسى" و "علاء الحلاق" و "محمد العناد" .

كما قتل نائب القائد العسكري العام لـ "حركة أحرار الشام" المعروف بـ "أبو جميل قطب" خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط مدينة إدلب والذي يعتبر العقل المدبر لـ "الحركة ومحدد سياستها بعد مقتل قادة الصف الأول والثاني بالحركة بتفجير استهدف مقر "الحركة" في ريف إدلب منذ عدة أشهر وأسفر عن مقتل خمسين وجرح آخرين.

 كما قتل "شرعي جبهة النصرة" لمدينة دركوش المدعو "محمد مروي المرشدي" والملقب بـ "أبو عبد الله النجدي" في محيط إدلب،  في الوقت الذي واصل الجيش العربي السوري فيه استهداف مواقع انتشار المسلحين ومقارهم في محيط مدينة إدلب الأمر الذي أسفر أيضاً عن مقتل المدعو "أبو براء المصري" .

من جهة أخرى وسع الجيش العربي السوري نطاق عملياته في المناطق المحيطة بتل الحارة مستهدفاً مواقع المسلحين في مناطق كوم أكره ورسم أبو الدارم وخربة الجديدة ومزارع الضماد القريبة لتل الحارة في ريف درعا،  في حين قتل عدد من عناصر المجموعات المسلحة من جنسيات أجنبية خلال استهداف مقر لهم في مزارع الشيفونية شمال دوما في ريف دمشق عرف منهم : المغربي "صالح البركة" و الفلسطيني "نزار الصغير".

كما أحبطت الوحدات العسكرية هجوماً للمسلحين في بلدة جدية بريف درعا حيث درات اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر المسلحة وسط استهداف مدفعي وصاروخي وبمشاركة الطيران الحربي على تجمعات وتحركات المسلحين في جاسم وانخل وزمرين وتملين ومحيط قرية الشومرة وانخل وكفر شمس والحارة ومحيط تل غرين بريف درعا الشمالي الشرقي أدت لإصابات مباشرة في صفوف الجماعات المسلحة.

وأحبط الجيش العربي السوري محاولة مجموعات مسلحة التسلل من شرق حسيا بريف حمص الجنوبي باتجاه الجرد غربي البريج حيث فتحت وحدات الجيش النار على جموع المتسللين ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوفهم فضلاً عن فرار عدد منهم باتجاه الحفر جنوبي حمص، حيث كانت وحدات عسكرية أخرى كانت بانتظارهم حيث جرت اشتباكات أدت إلى سقوط عدد من المسلحين قتلى ومصابين وأبرز المسلحين القتلى هم : الضابط الفار "محيي الدين الزين" الملقب بـ "أبي عرب" والذي يعد أحد قادة "الجيش الحر" في القصير الذين بايعوا "البغدادي" مؤخراً.

بينما واصلت الوحدات العسكرية عملياتها العسكرية في استهداف مناطق انتشار المجموعات المسلحة في بلدة اللطامنة وقرية الزلاقيات بريف حماه فضلاً عن تدمير مقار المسلحين في أحياء الكلاسة والمشهد وبستان القصر في مدينة حلب وفي المنصورة على طريق دارة عزة بالريف الغربي وفي حدادين بمنطقة جبل سمعان جنوب حلب إلى جانب تدمير عدد من آليات المسلحين على محور حريتان_دوير الزيتون_حيان بريف حلب  وفي انخل وبصر الحرير وبلدة سملين بريف درعا.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=19166