الحدث السياسي

الموساد و المعارضة ينصبان فخاً للصناعيين و رجال الأعمال السوريين


نشرت إحدى المواقع الالكترونية السورية تحقيقاً تكشف فيه عن تورط الموساد الاسرائيلي والاستخبارات السعودية بالتعاون مع المعارضة السورية لخداع صناعيي حلب عن طريق انشاء منديات اقتصادية وهمية لجذب رجال الأعمال، مستخدمين اسلوب نصب الفخاخ و التوريط المتدرج و من ثم الابتزاز التي تعد  احدى اهم وسائل الموساد الاسرائيلي لتجنيد السوريين ‏لصالحهم و لصالح استخبارات بندر بن شيطان السعودية .

والامر نفسه يتكرر اليوم فهناك فخ جديد من نوع آخر يتم نصبه في تركيا رجال الاعمال السوريين و الصناعيين في حلب و ‏ادلب من اصحاب المعامل و المنشآت الصناعية و ذلك بالتنسيق بين الموساد الاسرائيلي مع المعارضة السورية الخارجية ‏العميلة و ائتلاف المعارضة و "حكومتها الهزلية" و مع الاخوان المسلمين في تركيا و قطر و تمويل السعودية عبر ‏دعوتهم الى حضور ما سمي ب"المؤتمر السنوي الاول لمنتدى الاقتصاد السوري " و الذي سيعقد في 13-12-2013 ‏

وجاء في التحقيق ..اولاً لا يوجد حقيقة شيئ اسمه "منتدى الاقتصاد السوري" و هذه التسمية مجرد عنوان تم استعماله في السنوات السابقة ‏كعنوان خادع مضلل لا يبتعد مضمونه عن عنوان ( مجموعة اصدقاء سوريا) التي فرضت العقوبات على سوريا و دمرت ‏اقتصادها لكن هذه المرة اطلقوه على مجموعة التجار و الاقتصاديين السوريين الذين لحقوا بركب المؤامرة ودعموا ‏مخططها و ساهموا في تدمير سوريا وسفك دماء ابناءها و منهم من قام بتمويل المسلحين داخل سوريا و في ايصال ‏الاموال القذرة التي يتم توزيعها على المسلحين و منهم الذين حولوا منشآتهم الى معاقل للمسلحين الارهابيين ووفروا لهم ‏ملاذات و بيوت و اوكار و وسائل تواصل و اتصال و استطاع هؤلاء التجار و الصناعيين ان يورطوا تجار و صناعيين ‏آخرين معهم و اوقعوهم في الفخ ذاته الذي نصب لهم عبر اقناعهم بالاغراءات و بأموال القادمة التي وعدوهم ان ‏سيحصلون عليها لقاء خدماتهم للمؤامرة و بعقود بيع النفط السوري المسروق او بعقود "اعادة الاعمار" و خاصة اولئك ‏الذين يملكون معامل الاسمنت و رغم ان كثير من التجار و الصناعيين رفضوا الانضمام للمؤامرة و رفضوا الاغراءات و ‏بقيوا مع دولتهم و مع وطنهم و عانوا من التهديد و من الخطف و من القتل و من استهداف منشآتهم لكن في المقابل انضم ‏عدد من هؤلاء التجار و الصناعيين الطامعين و حضروا اللقاءات السابقة و تم توكيلهم بمهمات معادية لسورية و منهم من ‏سمح لهم باقامة منشآت في تركيا لغاية امداد المسلحين المجوعات الارهابية في سوريا بالطعام المجمد او المعبأ ‏و المعلبات.

ما يسمى منتدى الاقتصاد السوري و الذي انبثق عنه ايضاً ما سمي ب " اتحاد رجال و سيدات الاعمال" هو في الحقيقة ‏واجهة استخباراتية للموساد الاسرائيلي و للاستخبارات السعودية انشئ بالتعاون بينهم و بين عصابة الاخوان المسلمين و ‏يتلقى تمويل مباشر من "بندر بن شيطان " امير الارهاب و امير الجحيم و المخابرات الاسرائيلية الاولى في المنطقة ‏.

عملية الاستدراج و الايقاع و التغرير مدروسة جيداً لاستقطاب المستهدفين اذ يتعهد ما يسمى "المنتدى الاقتصادي ‏السوري " (الموسادي السعودي التركي) بدفع تكاليف السفر و بطاقات الطائرة و نفقات الاقامة كاملة لكل من يقرر ‏الحضور الى المؤتمر و المشاركة به و ما على من يقبل الدعوة الا ان يرسل لهم اسمه و بياناته و تعهد بالحضور الى ‏المؤتمر من اي مكان في العالم !‏

ما لا يعرفه هؤلاء الصناعيين و رجال الاعمال السوريين المدعوين ان الحضور لن يقتصر على سوريين من داخل سوريا و ‏من بلاد الاغتراب سيحضر مندوبين عن شركات و بنوك اسرائيلية و صهيونية بالاضافة لضباط استخبارات موساد و ضباط ‏استخبارات تابعين لبندر بن شيطان سيقدمون انفسهم على انهم رجال اعمال خليجيون اوروبيون و اميركيون مهتمون ‏بالتعاون مع رجال الاعمال السوريين و بحث مسألة اعادة اعمار المعامل و المصانع التي قامت الميليشيات المسلحة ‏التابعة لهم ايضاً بتدميرها و سرقتها في حلب و ادلب و التي بيعت آلاتها في "غازي عنتاب" نفس المدينة التي سيقعد فيها ‏‏ المؤتمر! و ما لا يعرفه من سيقع في فخ المؤتمر انه سيتم تصوير و تسجيل نشاط كل من يحضر المؤتمر من الصناعيين و ‏التجار و رجال الاعمال من حلب و غيرها و الذين حددت المؤتمر عددهم بمئة (حسب اجندة المؤتمر ) و ستتم مراقبتهم ‏منذ لحظة وصولهم الى تركيا كي تستعمل لاحقاً لابتزازهم و اجبارهم على التعاون مع الموساد و المعارضة الخارجية.

سيريا ستيبس

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=1915