عزا وزير الاتصالات محمد غازى الجلالي، ارتفاع أجور المكالمات إلى ارتفاع نفقات شركات الخليوي وخاصة أنهم استثمروا بالطاقات المتجددة، وتعرض جزء كبير من شبكتهم للتخريب،  إضافة إلى كون نفقاتهم بالقطع الأجنبي بينما ايراداتهم بالليرة السورية وبالتالي أصبح من الصعب الموازنة بين النفقات والإيرادات.

ورأى الوزير أن زيادة الأسعار ليست كبيرة ولا تتجاوز 20 بالمئة بالنسبة لمشتركي الخطوط مسبقة الدفع، فيما لم يطرأ تعديل على أسعار خدمة "جي بي أر اس" ورسائل الوسائط المتعددة والرسائل القصيرة، مبيناً أنه في حال تحويل سعر دقيقة الاتصال إلى القطع الأجنبي تكون الأسعار في سورية من أرخص الأسعار في المنطقة.

وأشار إلى أن 50 بالمئة من إيراد الشركات المشغلة الكلي سيذهب إلى خزينة الدولة ما يعنى أن ارتفاع الأسعار سيعود بالفائدة عليها أيضاً.

هذا و أقرت الشركة العامة للاتصالات رفع أجور المكالمات الخليوية للخطوط لاحقة ومسبقة الدفع، مع شركتي الاتصالات الخلوية سيريتل MTn
ليصبح سعرالمكالمة للدقيقة الواحدة للخطوط لاحقة الدفع من خليوي إلى خليوي 6.5 ليرة، ومن خليوي إلى خط أرضي 9.5 ليرة.
أما الخطوط مسبقة الدفع، فأصبح سعر المكالمة 9.5 ليرة من خليوي إلى خليوي، وسعر المكالمة للدقيقة الواحدة أيضاً من خليوي إلى أرضي 12 ليرة
كما أصبحت خدمة الإنترنت بـ6 ليرات لكل 1 ميغابايت،وذلك ابتداءاً من 1-4-2015.

مركز الإعلام الإلكتروني