الحدث السياسي

الوفد البلجيكي : سنعمل على وضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة على سورية


أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام اليوم الثلاثاء 24 أذار على ضرورة الاطلاع على حقيقة الأزمة في سورية بعيدا عن التضليل والأكاذيب التي تسوقها باستمرار الحكومات ووسائل الإعلام الغربية، خلال لقائه الوفد البرلماني البلجيكي برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي فيليب دوينتر.

 

وأشار اللحام "سورية كانت دائماً وما زالت منفتحة على العالم والمنظمات الدولية والمؤسسات التشريعية والبرلمانات العربية والإقليمية والدولية للتعاون والتشاور حيال ما تتعرض له رغم المواقف السلبية لبعض الدول والمؤسسات الدولية".

 

وبين اللحام "أن بعض الحكومات الغربية ولا سيما الأمريكية والفرنسية ما زالت تدعم الإرهاب الذي تتعرض له سورية وشعبها، عبر ادعاء تدريب ما يطلقون عليه المعارضة المعتدلة".

 

 

وأضاف اللحام "إن السعودية تنشر فكرها الإرهابي الظلامي في العالم من خلال المساجد والمدارس والقنوات الدينية التكفيرية ومواقع الانترنت وأن هذا الفكر المتطرف يشكل تهديداً للغرب وللدول العلمانية في العالم"،  مؤكداً ضرورة الضغط على الدول الراعية والممولة والداعمة للإرهاب وخاصة السعودية وتركيا وقطر وإلزامها بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بعدم تدريب أو تسهيل تنقل أو تمويل أو دعم الإرهابيين.

 

بدوره عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي فيليب دوينتر قال أن "الوفد سيعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ووضع حد للمقاطعة الاقتصادية المفروضة عليها، ولا سيما أن الشعب هو المتضرر المباشر منها".

 

 

وأضاف دوينتر إن "الرئيس بشار الأسد حليف وليس عدوا لأنه يحارب الإرهاب والتطرف اللذين نعاني منهما نحن أيضا"، مضيفاَ "إننا ندرك أنه إذا سقطت سورية فستسقط الأردن ولبنان ودول المغرب المجاورة لأوروبا التي سيطالها الإرهاب أيضا".

 

 

وأكد دوينتر إن سورية تعتبر بالنسبة لنا وللشعوب الغربية بشكل عام "مهد المسيحية والإسلام وتتمتع بقيم ديمقراطية حقيقية نتيجة فصلها الدين عن الدولة ومساواتها بين الرجل والمرأة"، وقال "إنني اعتذر لأن الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية قدموا من كل أنحاء العالم ولا سيما من الدول الأوروبية كما قدم من دولتي بلجيكا وحدها ما يقارب 445 مواطنا ليقاتلوا إلى جانب الإرهابيين في سورية".

 

وتابع دوينتر نحن نعلم تماما أن "تركيا تقدم للإرهابيين والمقاتلين الغربيين كل التسهيلات الممكنة ويجب وقف أي محادثات مستقبلية مع الحكومة التركية حتى تغير سياستها وتوقف دعمها لتنظيم داعش الإرهابي.

 

وأوضح دوينتر أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى الإطلاع على حقيقة الأحداث التي تجري فيها خاصة أن " الإعلام الغربي لا يتحدث بشكل موضوعي ولا ينقل الحقيقة عن الواقع في سورية".

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=19099