أحبط الجيش العربي السوري هجوماً مسلحاً شنه ما يسمى "داعش" على سد الرستن الأمر الذي أسفر عن اشتباكات أدت لمقتل وجرح عدد كبير من عناصر "التنظيم" فضلاً عن تدمير أسلحة كانت بحوزتهم في قريتي عنق الهوى ورحوم بريف حمص الشرقي، في حين سقط عدد من مسلحي "جبهة النصرة" خلال سلسلة ضربات للجيش العربي السوري على مواقع انتشارهم وتحركاتهم في تل مسحرة بريف القنيطرة.

كما ارتفع عدد قتلى أفراد المجموعات المسلحة الذين سقطوا خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ساحات المواجهة بمدينة بصرى الشام في ريف درعا من بينهم قادة، وذلك إثر الضربات على مواقعهم في أماكن الاشتباكات وعرف منهم المدعو "ربيع فارس الرحابي السويدان" أحد القادة الميدانيين" .

في حين دمرت وحدات عسكرية دبابة وآلية محملة بالذخيرة والسلاح للمجموعات المسلحة أثناء تحركها باتجاه جبهات القتال لمؤازرة المسلحين في بلدة جمرين في ريف درعا فضلاً عن تدمير آلية أخرى بعد استهدافها على طريق جمرين الأمر الذي أسفر عن مقتل كل من بداخلها.

بينما قتل عدد من المسلحين إثر كمين نفذته وحدات الجيش العربي السوري ضد المجموعات المسلحة في منطقة الآثار القديمة في مدينة بصرى الشام بريف درعا إلى جانب تدمير عربية مدرعة وآلية مزودة برشاش ثقيل ومنصة إطلاق صواريخ في الحي الغربي من بصرى الشام كان يستخدمها المسلحون لاستهداف المدنيين في المنطقة، فيما تمكن الجيش العربي السوري من تدمير تحركات الجماعات المسلحة من جهة بلدة معربة نحو مدينة بصرى الشام لمؤازرة المسلحين.

الى ذلك استهدف الجيش العربي السوري مستودعاً للسلاح والذخيرة في إحدى المدارس التي تستخدم مخبأ للمجموعات المسلحة في مدينة إنخل بريف درعا الأمر الذي أسفر عن مقتل /8/ مسلحين كان يتم التحضير فيه لإعداد سيارة مفخخة.

وتمكنت الوحدات العسكرية من تدمير آلية مفخخة يقودها انتحاري تابع لما يسمى "جبهة النصرة" وذلك بعد رصد تقدمها باتجاه أحد الحواجز التابعة للجيش العربي السوري في دوار الزيتون بريف حلب، في ذات الوقت الذي قتل فيه القيادي فيما يدعى "داعش" المدعو "أبو بكر الصيادي" وذلك خلال الاشتباكات في ريف عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، بينما قتل المدعو "عبد اللطيف حسنة الملقب بـ "أبو ربيع" القيادي فيما يسمى "لواء الحق" خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط مدينة إدلب.

بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومجموعات "داعش" في حي الرصافة في مدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريف المدينة، وفي منطقتي رحوم وعنق الهوى بريف حمص الشرقي.

ومن ناحية أخرى، أصدر ما يسمى "داعش" قراراً بمنع النساء فوق سن الأربعين من الانتقال إلى مواقع سيطرة الجيش العربي السوري في الحسكة دون الحصول على إذن رسمي مما تسمى "الهيئات الشرعية للتنظيم" .

مركز الإعلام الإلكتروني