وجهات نظر

حين تثقل الشواهد على الأردن!!

علي قاسم


كتب علي قاسم مقالاً تحت عنوان "حين تثقل الشواهد على الأردن!!" في صحيفة الثورة أشار فيه إلى الدور الأردني وعلاقته بالتنظيمات الإرهابية موضحاً أن الأردن يشكل واحدة من أهم مرتكزات الإدارة الإمريكية في المنطقة. 

قال الكاتب: إذا بقي الأردن على مدى السنوات الماضية ملتزماً بما تفضي إليه تعليمات غرف الاستخبارات, المسألة لم تعد مقتصرة على معسكرات تدريب، ولا في تسهيل وصول المسلحين والأسلحة، بل وفق التسريبات الإعلامية المتداولة ربما يزود الأردن المسلحين بما يحتاجونه وعبر طائراته, آخره ما تم تداوله إعلامياً عن قيام طائراته بتزويد المسلحين في نصيب بصناديق من الذخيرة.‏

وأضاف.. ويستطيع أيضاً أن يبرر – كما يشاء – كل ما سبق تسريبه لكن لن يكون بإمكانه أن يواجه كل الشواهد الدامغة والقرائن المتسلسلة التي تشي بما يجري في غرفة العمليات التي تقود عمل المسلحين فيما تم اعتباره اصطلاحاً باسم الجبهة الجنوبية.‏

وأشار الكاتب أن الأردن يشكل واحدة من أهم مرتكزات المعيار الأميركي, لا أحد يستطيع أن يغمض عينه حتى النهاية، ولا بمقدور المعطيات أن تتجاهل أصابع تركت موقعها في المواقع الخلفية لتكون هي رأس الحربة في تحريك الدمى على مسرح الخراب والدمار في المنطقة.

وختم الكاتب بـ الأردن بالأحداث الأخيرة كما في التي سبقتها ومنذ البداية أثقلت عليه الشواهد والقرائن، رغم أنه لم يكن خارج أعين المتابعة، وهو ليس وليد متغيرات النظرة الأميركية، بقدر ما يعكس أوهاماً وأحلاماً استطالت لتجد في الجغرافيا موطئاً إضافياً، رغم إدراكها أنّ العبث في الخرائط بحد ذاته يشكل إيذاناً للعب بهشيم الإحداثيات الوظيفية بما يقتضيه من عودة إلى التذكير بإمارة شرق الأردن وربما إلى ما قبلها!؟‏

مركز الإعلام الإلكتروني

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=19055