اتهم زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي ، أميركا وإسرائيل بالوقوف وراء الاعتداءات على الشعب اليمني.

وقال الحوثي في كلمة له يوم الأحد ، بأن القوى الإقليمية تنتظر أوامر واشنطن لتنفيذ مخططها ونقل النموذج الليبي إلى اليمن، مستهدفين الجانب السياسي والاقتصادي في البلاد.

وحذر الحوثي من أن الجرائم الأخيرة تهدف إلى إخضاع الشعب اليمني لجعله يستسلم، مؤكدا أن اليمنيين لن يستسلموا.

وأشار الحوثي، إلى عودة عبدربه منصور هادي عن استقالته، وقال إن عودة هادي إلى العمل بعد استقالته تستغلها بعض القوى للتدخل في اليمن، مضيفاً بأن السعودية وقطر تمولان كل المؤامرات بحق شعوب المنطقة وخارجها، مؤكدا أن القوى الفاعلة في اليمن تحرك الرئيس هادي كالدمية للوصول إلى أهدافها.

وصرح الحوثي بأن بعض القوى تستهدف البلاد من خلال استغلالها لتراجع الرئيس عبد ربه منصور هادي عن استقالته، وتريد أن يستمر الفراغ لتنفيذ أجندات خارجية، محذراً من أن هناك خطر كبير إن بقيت الحال على ما هي عليه وسط التسامح الزائد لمحاولة طمأنة الاخرين.

واوضح الحوثي ان بعض القوى السياسية ينتظر الأذن من واشنطن والرياض للانخراط في التسوية، كما وانتقد الحوثي موقف مجلس الأمن الذي يرعى المؤامرات ويغطيها بصبغة دولية.

وأشار الحوثي إلى التعبئة العامة، وقال إنها تهدف إلى مواجهة القاعدة واخواتها،  مؤكدا في نفس الوقت أنه لا نية باستهداف الجنوبيين بل الوقوف إلى جانبهم.

 وشدد الحوثي في ختام كلمته، على أن الحوار لن يكون تحت رعاية أي طرف يتبنى العداء للشعب اليمني.
 

مركز الإعلام الالكتروني