بعد تورط بلاده بدعم الإرهاب في سورية والمنطقة أقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بوجود نحو ألفي إرهابي فرنسي في سورية والعراق، مشيراً إلى وجود تهديد إرهابي يطال أوروبا جراء إمكانية عودة آلاف الإرهابيين الأوروبيين إلى بلادهم. التايمز: لونيه مركز لتجنيد الإرهابيين وكشفت صحيفة (التايمز) البريطانية، في السابع من الشهر الماضي عن تحول مدينة لونيه جنوب فرنسا، إلى مركز لتجنيد الإرهابيين مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يغادرونها، من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق. فالس عدد الجهاديين الفرنسيين حوالي 1900 وقال فالس خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد في الإليزيه، استعرض فيه مشروع قانون يعطي صلاحيات واسعة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، في "أوروبا هناك خوف من أن يصل عدد الأشخاص المنضمين للتنظيمات الإرهابية إلى 5000 بحلول الصيف، وربما إلى 10000 شخص في نهاية هذا العام". وتبع قائلاً: "نقدر عدد الفرنسيين الذين انضموا إلى التنظيمات الجهادية في سورية والعراق، ورحلوا من فرنسا إلى هناك للقتال معهم بحوالي 1900″، مشيراً إلى عودة نحو 770 إرهابيا من سورية والعراق، بينما لا يزال هناك نحو 420 شخصاً، بينما قتل 89 إرهابياً، وأن نسبة الرغبة في الهرب من هناك والعودة إلى فرنسا "أكثر من واحد من عشرة". فالس : لم يلفتوا انتباه السلطات الفرنسية وزعم فالس أن نصف الإرهابيين الفرنسيين في سورية، لم يتم اكتشافهم قبل رحيلهم وقال: "إن نصف الجهاديين الفرنسيين، الذين ينضمون إلى أرض الجهاد وخاصة في سورية والعراق لم يلفتوا انتباه السلطات الفرنسية مسبقاً ولم يتم اكتشافهم قبل رحيلهم للقتال مع التنظيمات الجهادية هناك". أخر إحصائية للاستخبارات الفرنسية وأشارت أخر إحصائية للاستخبارات الفرنسية الى إن عدد الإرهابيين الفرنسيين الإجمالي، الذين ذهبوا للانضمام الى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، ارتفع من 555 شخصا إلى 1281 بين كانون الثاني من العام 2013 ومنتصف كانون الثاني من العام 2014. الفرنسيون يصوتون وسط ترجيحات بتقدم اليمين المتطرف
يواصل الناخبون الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في فرنسا. حزب مارين لوبن يتطلع إلى انتخابات المجالس الاقليمية يتطلع حزب الجبهة الوطنية اليمينية، الذي تتزعمه مارين لوبن إلى أن يشق طريقه بنجاح في انتخابات المجالس الاقليمية، التي بدأت في فرنسا على مرحلتين، وسط توقعات تتحدث عن اختراقات انتخابية محتملة، لحزب اليمين المتطرف على حساب الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي تتنبأ له معاهد دراسة الرأي بنكسة وطنية قاسية. شعبية الجبهة الوطنية ترتفع ثلاثة أضعاف الأزمة الاقتصادية وسوء المعيشة التي يعاني منها الفرنسيون في مجملهم زاد من شعبية الجبهة الوطنية ثلاثة أضعاف، وبخاصة بعد إخفاقات الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند منذ انتخابه عام 2012، وقد تجاوز حزب مارين لوبن 45% من نسبة الأصوات في الانتخابات الأوروبية العام الماضي. نسبة لم تعرها الأحزاب اليسارية اهتماماً حينها ،ولم تعمل على تدارك خطرها بحجة أنها انتخابات لا يشعر ازاءها الفرنسيون، بأي حماس مشابه لحماسهم في انتخاب رئيسهم. سعي حزب الجبهة الوطنية إلى الفوز دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس حكومته مانويل فالس إلى دق ناقوس الخطر والإعلان بقوة والتحذير، من جعل اليمين المتطرف في قلب النظام الفرنسي وضرورة الأخذ على محمل الجد إمكانية أن يصل نفوذه لاحقاً إلى قصر الاليزيه في إنتخابات الرئاسة المقبلة.
الحزب اليميني المتطرف سيحصل على 30% من الأصوات محللون: فوز حزب لوبن بمقاطعتين سيجعله حاضراً انتخابات الأقاليم بحسب المحللين، قد تشهد عدم حماسة أنصار الحزب الاشتراكي، يقابلها مشاركة قوية مرتقبة لناخبي اليمين واليمين المتطرف بهدف توجيه صفعة انتخابية قاسية لممثلي السلطة المركزية، أي الاشتراكيون والشيوعيون والمدافعون عن البيئة. ويرى المحللون أن فوز حزب مارين لوبن بمقاطعتين سيجعله حاضراً كغيره من الأحزاب، وقادراً على حشد الناخبين واستقطابهم في الانتخابات الرئاسية عام 2017.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|