اعتبر مؤسّس الحزب اليساري جان لوك ميلونشون أنه من الضروري إعادة العلاقات مع الرئيس بشار الأسد في الوقت الّذي قطعت فيه فرنسا علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في آذار 2012.

 

وفي ردّه على سؤال طرحته قناتي BMFTV, RMC حول ما إذا كان ينبغي الحوار مع الرئيس الأسد، أجاب العضو الأوروبي: بالطبع مع الرئيس الاسد! مع من تريدون الحوار إذاً؟

 

وكشف العضو الأوروبي جان ميلونشون أن فرنسا وبعض الدول سحبت ممثليها الدبلوماسيين من سورية، وتساءل: ما التقدّم الّذي أحرزه ذلك؟ ماذا حقّقنا بفضل ذلك؟

 

وأضاف ميلونشون "نتحاور مع الشعب السوري الذي يُعاني مرارة الحرب فمحاولة تحقيق السلام ليست عقوبة بل هو عين الصّواب".

 

في حين اقترحت لجنة من المجلس الوطني الفرنسي حول الشرق الأوسط في بيان لها اليوم بضرورة التفكير بإعادة فتح سفارة فرنسا في دمشق المُغلقة منذ آذار 2012.

مركز الإعلام الالكتروني