أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء أمس الجمعة، الاعتداءين اللذين استهدفا المواطنين المدنيين في الحسكة، وذلك في مناسبة عيد "النيروز" (السنة الجديدة الكردية).وكرّر بان كي مون إدانته وفي بيان للأمم المتحدة كرر بان كي مون إدانته لكل أعمال العنف ضد المدنيين في سورية.

وأضاف البيان أن بان كي مون "أخذ علماً بالمعلومات التي تنسب هذه الاعتداءات"، الى تنظيم "داعش" الارهابي، وندد بالجهود الحقيرة على حد وصفه ، التي يبذلها التنظيم للحضّ على العنف الطائفي في سورية.

وبحسب وكالة سانا بلغت حصيلة شهداء التفجيرين  37 شهيداً ونحو 100 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء .

وأشار مصدر في قيادة شرطة المحافظة إلى احتمال ارتفاع عدد الشهداء بسبب وجود نحو 20 حالة خطرة من المصابين الذين تم إسعافهم إلى عدد من مشافي المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن سكان المنطقة كانوا قد تلقوا تهديدات من التنظيم الارهابي، يدعو فيها الأكراد لعدم الاحتفال بعيد نوروز.

واستنكرت عشائر السادة الأشراف البوسلامة التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مواطنين أبرياء بينهم أطفال ونساء، معتبرة أن على جميع أبناء الوطن التكاتف لمواجهة الإرهاب.

كما أدانت وزارة العدل التفجير الإرهابي الجبان, وأكدت الوزارة في بيان لها أن "يد العدالة ستطال الجناة ومن يقف خلفهم في القريب العاجل"، وتقدمت بخالص العزاء إلى ذوي الشهداء راجية الشفاء العاجل للجرحى.

من جانبها أدانت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي بشدة التفجير الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الأبرياء، وقررت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي إلغاء احتفالاتها بعيد النوروز "نظرا لهذه الفاجعة الكبيرة"على حد وصفها.

مركز الاعلام الالكتروني