نشرت صحيفة المنار مقالاً تحت عنوان "ُتركي" يتحدث عن النووي!!! أشارت فيه إلى أن نظام آل سعود لا يرى في قنابل اسرائيل النووية ما يشعل السباق النووي في المنطقة أما عندما اتجهت ايران لتعزيز قدراتها، راح آل سعود يحرضون ويطالبون سرا وعلانية بالاعتداء على الشعب الايراني.

 

وقالت الصحيفة "المدعو تركي الفيصل وهو من آل سعود، يرى في الاتفاق مع ايران بخصوص البرنامج النووي اشعالاً لسباق نووي، هذا ما آل اليه تفكير هذا الجهبذ وحيد زمانه.. ولمن لا يعلم، فان تركي هذا تربطه علاقات حميمية مع القيادات الاسرائيلية والأمنية منها تحديداً، وهو عقد عشرات اللقاءات مع عاموس يدلين رئيس شعبة الاستخبارات السابق في اسرائيل ومرشح المعسكر الصهيوني لتولي حقيبة الدفاع.. لقاءات لوضع أفكار يستند اليها لتصفية القضية الفلسطينية".

 

واعتبرت الصحيفة أنه ليس غريباً على تركي آل سعود أن يتشدق بما قاله عن الاتفاق الايراني مع الغرب، وتركي نفسه، يردد مواقف اسرائيل، بالنسبة لايران ودورها، في المنطقة دعماً لقضايا الشعوب، فعائلة تركي من ملكها وحتى أصغر أمير فيها، ترى في طهران العدو وليس تل أبيب، من هنا نجد التحالف العميق بين اسرائيل ونظام آل سعود.

 

وأضافت هذا النظام لم يطالب اسرائيل يوماً بشطب واغلاق برنامجها النووي، وآل سعود لا يرى في قنابل اسرائيل النووية ما يشعل السباق النووي في المنطقة, ولم يفكر نظام آل سعود يوما الى منافسة اسرائيل، والتوجه للحصول على النووي، وحتى السلمي، فهو لا يرى في تل أبيب عدوا.. أما عندما اتجهت ايران لتعزيز قدراتها، وهي قدرات تفيد الامة العربية أيضا، راح آل سعود يصرخون في الوديان والشعاب وعلى عتبات الاسياد في اوروبا وامريكا، يحرضون على ايران، ويطالبون سرا وعلانية بالاعتداء على الشعب الايراني.

 

وختمت الصحيفة بـ وبعد، ألا يكفي آل سعود هوانا، ألم يدركوا بعد أن شعوب الأمة ، ترى فيهم ، متآمرين على قضاياها ومعادين لها، لا يستحقون الاحترام، بل يهزأون بسياساتهم، وناقمون على جرائمهم بحق الأمة؟!

 

مركز الإعلام الالكتروني