أوردت صحيفة المنار اللبنانية مقالاً تحت عنوان " مَـــن باع القدس وبغداد وبيروت ودمشق ....هل يشتري القاهرة؟؟؟" أكد فيه أن السعودية اليوم تتحمل جزء كبير من نتائج الدمار الذي حصل في العراق وسورية، والدور السعودي لا يقل خطر عن الدور التركي ولا عن الدور الأسرائيلي في تهديد أمن الدول العربية, فهل بعد هذا ستكون السعودية رحيمه مع مصر وبالفعل ستدعم الإقتصاد المصر. قالت الصحيفة: كان وصول الأخوان المسلمين الى الحكم، بدعم قطري وتركي هو خطأ تاريخي مازالت مصر تدفع ثمنة، فالأخوان ومن خلفهم القوى الداعمة استطاعوا خلال اقل من عامين إجهاض ملايين الناس وتدمير احلامهم في التغيير. وتتابع.. فبلد التسعين مليون يعاني اقتصادياً والحكم المخلوع ترك خلفه ألاف القضايا الاقتصادية والاجتماعية المعلقة, وجاء المؤتمر الأقتصادي في شرم الشيخ "مصر المستقبل" لتفرض لغة الأرقام نفسها بقوة فحجم المشاريع المطروحه كبير جدا, ولكن يبقى السؤال لماذا هذا المد الاقتصادي لمصر هل هو مكافأه لقرارها حظر حركة الأخوان المسلمين ومن في فلكها ؟؟ إذا كان هذا المقصود فالحرب في سورية والعراق على الإرهاب واضحه وضوح الشمس لماذا تحاصر سورية في وقت يحارب فيه الجيش السوري والمقاومة الإرهاب بالنيابة عن العالم بأسره, يعلم الداعمون لمصر اليوم أهمية مصر الجغرافية والسياسية في المنطقة وهي مجاورة لفلسطين المحتله وليبيا ولها عمق بحري على المتوسط وفي البحر الأحمر هذا الموقع دفع بالممولين لفكرة استيعاب مصر ولن ابالغ ان قلت تكبيلها أقتصاديا فمن حق المصريين البحث عن حلول اسعافية لاقتصادهم المنهك ولكن الثمن السياسي الذي قد تدفعة مصر لاحقا ليس بالقليل ..
وأشارت إلى أن بحسب كلمة الرئيس السيسي أن الفضل بهذا المؤتمر ونجاحة للسعودية والسعودية اليوم اصبح مشروعها واضح ولا يحتاج لفك ألغاز فهي تحارب بالمال والسلاح كل من يخالف نهجها في القضايا العربية والسعودية اليوم تتحمل جزء كبير من نتائج الدمار الذي حصل في العراق وسورية ، والدور السعودي لا يقل خطر عن الدور التركي ولا عن الدور الأسرائيلي في تهديد أمن الدول العربية. |
||||||||
|