نافذة على الصحافة

دايلي بيست الأمريكية: "داعش" يعدّ الأطفال ليكونوا قتلة وانتحاريين


قال موقع دايلي بيست الأمريكى إن تنظيم "داعش" يعدّ الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغار, ففى الفيديو الأخير الذى نشره تنظيم "داعش" الإرهابي عن إعدامه أحد الرهائن، ظهر طفل يعتقد أنه فرنسي الجنسية لا يتعدى عمره الثانية عشر عاماً، وكان هو من أطلق الرصاص على جبهة الرهينة المتهم بالتجسس لـ"إسرائيل" قبل أن يغرقه برصاصات أخرى فى جسده.

ولم يكن هذا الطفل الأول الذى يظهر فى عمليات الإعدام التى ينفذها المتطرفين، ولن يكون الأخير على الأرجح.

وأضاف الموقع: أصبح داعش أكثر منهجية فى تجنيد وغسل مخ أي طفل يستطيعوا الوصول إليه سواء كانوا أطفال المقاتلين الأجانب الذين جاؤوا مع ذويهم أو أطفال محليين من سوريا والعراق.

ويتركز أغلب اهتمام الإعلام فى قضية استغلال الجنود الأطفال على أبناء المقاتلين الأجانب، وهو أمر ليس مستغرباً مع ظهور هؤلاء فى فيديوهات الإعدام.

وحسب الموقع, في أغسطس الماضى نشر أحد الجهاديين، استرالي الجنسية، والمقيم بمدينة الرقة السورية صورة على تويتر لابنه البالغ من العمر سبعة سنوات يمسك رأس مقطوعة، وعلق عليها قائلاً "هذا هو ابنى".

وكما يقول موقع دايلى بيست الأمريكي الجهد الأكبر لـ"داعش" يتركز، ، على عدد أكبر بكثير من الأطفال المحليين، الذين ينتظر أن يصبحوا كوادر فى التنظيم ويمكن تحويلهم إلى محاربين وانتحاريين أو جواسيس لمساعدة "داعش" فى البحث عن المعارضين لها وتحذيرهم من مقاومة دورها بين السكان المحليين, فأغلب التعزيزات التى أرسلها داعش إلى مدينة عين العرب فى السابق كانت من سوريين وعراقيين صغار.

وختم بـ ويكثف المسلحون جهودهم الآن لتلقين الأطفال في الأراضي التى يسيطرون عليها فى سورية، ويصدرون أوراق تسجيل للآباء المحليين ويطلبون منهم إرسال أطفالهم إلى المدارس التى يسيطرون عليها, وعلى المدرسين الراغبين فى العمل أن يؤداوا قسم الولاء لداعش ويدرسوا المناهج التى يقدمها لهم المسلحون، وصدرت أوامر للمدرسين بالإبلاغ عن الأطفال الذين لا يحضرون.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=18715