تمكن الجيش العربي السوري من إحكام سيطرته على مزرعة المالحة الواقعة على بعد 20 كم جنوب دير الزور على طريق تدمر ، وإيقاع العشرات من مسلحي ما يسمى "داعش" قتلى ومصابين.

 

كما تواصلت الاشتباكات في محيط حقل التيم النفطي في ريف دير الزور وسط سقوط عدد من المسلحين قتلى وجرحى. وذلك في الوقت الذي سارع فيه عناصر "داعش" إلى الطلب من الأهالي عبر مكبرات الجوامع ضرورة الالتحاق بصفوفه ومساعدته في صد الهجوم العنيف الذي شنه الجيش السوري في منطقة الشولا في ريف دير الزور

 

وإلى الجبهة الجنوبية للبلاد ، دمرت وحدات من الجيش السوري منصة اطلاق صواريخ و3 آليات بمن فيها من مسلحين في الحراك والصورة إضافة لتدمير مقرين ومربضي هاون وآلية محملة بالذخيرة في الحي الشرقي لبصرى الشام ، إلى جانب تدمير مقر آخر للمجموعات المسلحة و3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة وآلية محملة بالذخيرة في بلدة سحم الجولان بريف درعا.

 

كما وجه الجيش عدة ضربات مركزة على تجمعات المسلحين في محيط الجمرك القديم وبئر أم الدرج في حي المنشية بدرعا البلد وقرية سملين بريف درعا، وذلك  بالتزامن مع اشتباكات بين الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة في حي المنشية في مدينة درعا.

 

أما شمالاً أوقع الجيش السوري عدداً من المسلحين قتلى وجرحى باستهداف تجمعاتهم في كرم ميسر والراموسة والشيخ سعيد ومسقان والعويجة ومحيط باشكوي في حلب وريفها، وفي قرى المرانة وجب الأحمر ومغارة الكستن وقميناس وكوع الشغر بريف إدلب فضلا عن تدمير عربة مدرعة بمن فيها من عناصر مسلحة في تلة أم هانون قرب بلدة بنش بريف إدلب، وسط اشتباكات مع مسلحي "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي.

 

وفي عملية نوعية للجيش، قتل عدد من أفراد المجموعات المسلحة ودمرت آلياتهم وأسلحتهم في كفرزيتا والزكاة وعطشان وعابدين في ريف حماه الشمالي المتاخمة لمنطقة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي والتي تعتبر خزان إمداد ما يسمى "جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات المسلحة ، في حين أوقعت وحدات عسكرية أخرى عدداً من المسلحين قتلى ومصابين في قرية الهبيط جنوب غرب إدلب .
 

مركز الإعلام الالكتروني