وجهات نظر

أردوغان ودعمه لـ«داعش» بالمسروقات

محي الدين المحمد


كتب محي الدين المحمد مقالاً في صحيفة تشرين أشار فيه إلى أن تمويل «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية لا يقتصر على تقديم الدفعات النقدية وإنما يتم من خلال شراء مسروقاتها من النفط والآثار وحتى الطحين والمعامل والأعضاء البشرية، حيث تأتي حكومة أردوغان في مقدمة تجار الآثار والنفط والمعامل وكل المسروقات التي يحرّم القانون الدولي معاقرتها.

قال الكاتب : يبدو أن الإرهاب لم يعد يستهدف الإنسان في هذه المنطقة فقط وإنما يستهدف كل شيء بما في ذلك التراث الإنساني الذي كانت منطقتنا العربية تفاخر به الأمم، واستهداف الآثار من قبل إرهابيي «داعش» و«النصرة» و«القاعدة» وغيرها من التنظيمات الإرهابية لا يقتصر على تحطيم التماثيل، وإنما تهريب ما يمكن حمله بالقاطرات وبيعه والحصول على ملايين الدولارات يومياً كثمن لتلك الآثار.
وأضاف.. والأخطر من كل هذا وذاك أن الجهات التي تشتري تلك الآثار المنهوبة محددة ومعروفة وهي لا تخالف قرارات «يونيسكو» والمنظمات الثقافية الدولية فقط وإنما تخالف جميع القرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

ويرى الكاتب أن تمويل «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية لا يقتصر على تقديم الدفعات النقدية السائلة من السعودية وغيرها فقط وإنما يتم من خلال شراء مسروقاتها من النفط والآثار وحتى الطحين والمعامل والأعضاء البشرية، حيث تأتي حكومة أردوغان وصبيانه في مقدمة تجار الآثار والنفط والمعامل وكل المسروقات التي يحرّم القانون الدولي معاقرتها.

ويختم الكاتب بـ لقد كشف الإعلام الغربي عامة، والإعلام الأمريكي على وجه الخصوص تورط حكومة «العدالة والتنمية» بتقديم الدعم الإلكتروني لمواقع «داعش» ومواقع الإرهابيين الآخرين، ومن قبل تم فضح سياسة حكومة «العدالة والتنمية» التي تتلاقى إلى حد التطابق في أهداف عدوانها على سورية مع أولئك القتلة الذين قدموا عن طريق تركيا من جميع أصقاع العالم..

والسؤال المطروح هنا: إلى متى يبقى لصوص العالم وداعمو الإرهاب وممولوه يمارسون موبقاتهم من دون حساب؟.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=18659