شبه الرهينة الإسباني المحرر خافيير اسبينوزا الذي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" السجن الذي حجز 23 رهينة من 11 جنسية بـ"معتقل غوانتانامو".

وكتب اسبينوزا رواية تنشر للمرة الأولى على أعمدة صحيفة "آل موندو" الإسبانية والتي يعمل فيها خافيير كمحرر صحفي،  عن عملية قتل الرهينة الروسي سيرغي نيكولايفيتش غوربونوف، الذي خطف في تشرين الأول 2013، وقتل في آذار 2014، قائلا إن حراس "غوانتانامو داعش" أجبروهم على مشاهدة صور إعدامه.

وبين اسبينوزا أن شيخاً عراقياً رئيس حراس المعتقل، هو من قام بتصفية الرهينة الروسي برصاصة في الرأس، مؤكدا أن أحد الحراس قال لهم "إن الشيخ أطلق عليه رصاصة في الرأس، قد يكون هذا مصيركم أو سنجبركم على دفنه وحفر قبر جديد لإرسالكم لتناموا بجانبه".

وروى خافيير اسبينوزا،  أنه احتجز لعدة أشهر في فيلا شمال حلب مع 22 أوروبيا وأمريكيا وسيدة من أمريكا اللاتينية لم يعرف هويتها، لافتا إلى أن "داعش" جمع الرهائن من العاملين الإنسانيين والصحافيين في سجن واحد، مشيراً إلى أنه التزم الصمت منذ الإفراج عنه وكذلك زميله المصور ريكاردو جارسيا فيلانوفا والصحفي في "بيريوديكا دي" كاتالونا مارك مارجينيدس، لأن الحراس هددوا بقتل رهائن آخرين إذا ما تحدثوا.

وأفاد اسبينوزا أن "داعش" أعدم 6 آخرين فيما قتلت الأمريكية كايلا مولر، في غارة للطيران الأمريكي" في شهر شباط، حسب ما زعم التنظيم المتطرف، مضيفا أن مصير المصور البريطاني جون كوننتلي المعتقل معهم يبقى غامضا.

يذكر أن "داعش" أفرجت في الـ29 من آذار 2014، عن الصحفيين الإسبانيين خافيير اسبينوزا وريكاردو فيلانوفا.

وكان الصحفيان الإسبانيان خطفا على أيدي عناصر من تنظيم "داعش" في الـ 16 من سبتمبر في محافظة الرقة قرب الحدود مع تركيا، وفق ما أفادت صحيفة "آل موندو" الإسبانية في العاشر من كانون الأول 2013.
مركز الإعلام الالكتروني