الحدث السياسي

ناشطون داخل وخارج سورية يطلقون حملة.. الأسد حامي سورية


أطلق مجموعة من ‏الناشطين من داخل وخارج ‏سورية حملة إعلامية على موقعي التواصل "فيسبوك" و"تويتر"لدعم ‏ السيد الرئيس بشارالأسد في الحرب ضد ‏الإرهاب المتطرف.

الحملة جاءت في وقت تزايدت فيه تصريحات ما يسمى "المعارضة الخارجية" بأن شرط رحيل الاسد لاجراء حوار يخرج سورية من أزمتها لم يعد الاساس للبدء بأي مفاوضات، والذي كان قبل 2015 شرطاً أساسياً للبدء بأي حل للأزمة السورية.

"بعد أربع سنوات.. لا نريد انهيارك أيها الأسد! " عنوان لأحد مقالات الصحف جاء تلخيصاً لفكرة تخلّي الغرب عن مطلبه الطويل الأمد بتنحي الرئيس الأسد.

البداية كانت على صحيفة الغارديان البريطانية ضمن تقريرذكرت فيه أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب بإسقاط النظام السوري، موضحة أن "الدعم الأمريكي الأخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن تنحي الرئيس السوري كشرط لبدء هذه المفاوضات"، وهكذا أعلن أيضا ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان دي مستورا.

هذا الكلام جاء لاحقاً وبشكل علني على لسان مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي اي ايه" جون برينان الذي أعلن أن بلاده "لا تريد انهيار الحكومة السورية"، عازياً ذلك الى أنها "لا تريد أن تخلي الساحات للجماعات المتطرفة".

ومن داعمي إرهابيي جبهة الجنوب يخرج معلق الشؤون الاسرائيلية في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل يؤكد أن "سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بات امراً من الماضي ولم يعد ممكناً"، فيما عبّر وزير الحرب الاسرائيلي ايهودا باراك عن خيبة أمله من "صمود النظام السوري".

الوفود الأوروبية والعربية وحتى الأميركية التي جاءت الى دمشق منها لتنسيق التعاون الأمني وغيرها لتفعيل العلاقات، ومنها المعلن ومنها غير ذلك وفق تصريحات مسؤولين سوريين لوسائل الاعلام، وهذا ماعكس فكرة أن القيادة السورية وحدها القادرة على إدارة الحرب على التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها "داعش".

"الأزمة السورية ليست داخلية بل هي حرب خارجية بأدوات داخلية"، هكذا وصف الرئيس الأسد ما يجري في سورية .

أربعة أعوام من الصمود السوري كاد فيها النزاع أن يصل الى الذروة عندما لوّحت واشنطن صيف 2013 بتوجيه ضربة عسكرية الى سورية، وكان قبلها فرض الاتحاد الأوروبي لحظر على تصدير الأسلحة والمعدات إلى الدولة السورية، وعلى خط مواز سارعت واشنطن على لسان رئيسها باراك أوباما صيف العام 2011 إلى دعوة الرئيس السوري لأول مرة بشكل علني الى "التنحي"، وبات شعار "التنحي" عنوان المرحلة بالنسبة لكل من بريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول الأوروبية والاقليمية وعلى رأسها تركيا.

وعلى خطاها سارت الدول العربية، حيث أعلنت جامعتها في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تعليق عضوية سورية فيها، داعية "المعارضة السورية الى اجتماع لبحث المرحلة الانتقالية القادمة"، خطوة تلاها سحب أكثرية الدول العربية لسفرائها من دمشق.

ومن أهمية الدور الذي اضطلعت به مواقع التواصل منذ اندلاع الأزمة السورية، عمد مؤيدو الرئيس الأسد في الداخل والخارج على التعبير عن دعمهم لجيش بلادهم في مواجهة أعتى غزو همجي إرهابي تتعرض له سورية وذلك من خلال إعادة التغريدات الواردة على الهاشتاغ وإرسالهم صوراً من بلادهم تؤكد تمسكهم بالرئيس الأسد باعتباره الحل الوحيد والحامي الوحيد لسورية.

ولم يقتصر هذا على السوريين فحسب، بل بدى جلياً الدعم الكبير الذي يحظى به الرئيس السوري من العديد من الشعوب الحرة حول العالم، فمن البلقان إلى أوروبا والأميركيتين، رفع العديد من محبي الأسد صوتهم عالياً يكاد يلامس صداه سماء دمشق الحبيبة ليقولوا بقلب واحد الأسد_حامي_سوريا.

مركز الاعلام الالكتروني_خاص

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=18651