أفادت صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، أن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا تبلّغ من مسؤولين غربيين كبار قبل أيام، أن باريس لم تعد تشترط "تنحّي" السيد الرئيس بشّار الأسد لإنهاء الأزمة السورية. في السياق وبعد أن نشرت صحيفة السفير اللبنانية تحقيقاً عن تفاصيل تفجير خلية الأزمة السورية في تموز 2012، علّقت تقارير إعلامية أنه " يأتي تنفيذاً لقرار فرنسي بتبديل تموضع استخباراتها, من العداء المطلق والتموضع الهجومي ضد الدولة السورية، إلى وضعية "أعاديك في السياسة, ونتعاون في الأمن". واعتبرت التقارير أن الاستخبارات الفرنسية سربت تقريرها المحسوب في مضمونه بدقة شديدة إلى السفير, كجزء من ثمن استرضاء السلطة الأمنية في سورية, ليصبح بيدها ما تقدمه لسلطات البلاد السياسية, حتى ترضى الأخيرة بإعادة مياه التعاون الأمني مع الفرنسيين إلى مجاريها". مركز الاعلام الالكتروني |
||||||||
|