نافذة على الصحافة

رسائل مفخخة لاردوغان وغول


لفت الكاتب الصحفي التركي محمد علي جوللر إلى الأنباء حول محاولات تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف رئاسة الوزراء، وقصر تشانكايا، ومجلس الأمة التركي، ومركز حزب العدالة والتنمية، و أشار إلى أن هذه الأحداث التي وقعت خلال 40 يوم مثيرة وغريبة.

وبين الكاتب في مقال نشرته صحيفة "ايدينليك" إلى محاولة شخص ادعى وجود متفجرات في حوزته دخول قصر تشانكايا في 16 تشرين الأول عام 2013، وقال أن بعد تفتيش الشخص وسيارته تبين عدم وجود متفجرات في حوزته، ولم تتمكن قوات الأمن من كشف سبب تصرفاته الغريبة.

و أشار الكاتب إلى حادث آخر وقع في مبنى مركز حزب العدالة والتنمية في 25 تشرين الأول من عام 2013، حيث قام أحد الأشخاص بالصعود إلى مبنى قيد الإنشاء يقع مقابل مبنى مركز حزب العدالة والتنمية خلال تواجد رئيس الوزراء اردوغان في مركز الحزب ورمى الأحجار من الأعلى وتمكنت الشرطة ورجال الإطفاء من إنزال الشخص من المبنى بعد عمل شاق.

ولفت إلى محاولة انتحار شخص أمام مقر مجلس الأمة التركي عبر وضع فوهة المسدس على رأسه بذريعة  تعرضه للنصب والإحتيال في 13 تشرين الثاني الماضي، بينما ألقى حراس رئاسة الوزراء القبض على شخص كان يتجول في جوار رئاسة الوزراء بعد الإشتباه بتصرفاته في 12 تشرين الثاني الماضي، وأضاف: "قام حراس القصر الجمهوري بإلقاء القبض على شخص اشتبهوا به في 25 تشرين الثاني الماضي، وبعد التحقيق معه طلب لقاء رئيس الجمهورية بذريعة وجود أشياء مشفرة في حقيبته لا يمكن أن يفك شفرتها سوى رئيس الجمهورية عبد الله غول وبعد تفتيش حقيبته ضبط فيها مسدس وطلقات مسدس ومخدرات، وأكد الشخص المشتبه به في إفاداته أن السلاح الموجود لديه هو تحت إمرة رئيس الجمهورية، بينما طلقات المسدس ترمز إلى الأشخاص الذين يسير معهم، واردت أن التقي برئيس الجمهورية لأنني سأطلب منه وضع المسدس على إحدى كفتي الميزان وأمال القوة على الكفة الأخرى على غرار قصة  حسن صباح".

وأشار الكاتب إلى الإتصال الهاتفي التي تلقته الشرطة في أنقرة في 28 تشرين الثاني الماضي، حيث اتصل أحد الأشخاص بالشرطة وأكد أنه سيفجر نفسه أمام مركز حزب العدالة والتنمية، وأوضح أن الشخص المذكور اعتقل أمام مركز حزب العدالة والتنمية في أنقرة واعترف الشخص باتصاله بالشرطة، والابلاغ عن تخطيطه لتفجير نفسه وتساءل الكاتب عما إذا كانت قد وقعت هذه الأحداث الغريبة والمثيرة بالصدفة خلال 40 يوم.
وعبر عن اعتقاده باحتمال أن تكون بعض الأطراف قد تريد توجيه رسالة إلى رئيس الوزراء اردوغان والرئيس عبد الله غول عبر هؤلاء المختلين عقلياً!.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=1861