أفادت وسائل الإعلام في كيان الاحتلال الإسرائيلي  بأن استمرار القتال في سورية هو لصالح "إسرائيل" وأبدت عن ارتياح كبير لدى الإسرائيليين لاستمرار الوضع العسكري في سورية.

صحيفة "هآرتس" من جهتها، قالت  في تحليل عسكري، إن "الوضع في سورية يبعث على الارتياح كما أنه يخدم المصالح "الاسرائيلية" نظراً لتوجه الجيش العربي السوري للقتال مع المجموعات المسلحة".

وقال المحلل العسكري عاموس هرئيل لصحيفة "هآرتس" إن الجيش السوري كان أكثر ما يقلق "الإسرائيليين"، وهو الأمر الذي يبيّن سبب الدعم اللامحدود الذي تقدمه "اسرائيل" للإرهابيين على الحدود مع الجولان المحتل في درعا والقنيطرة حيث تسعى دائما لمدهم بالمال والسلاح وإرسال الخبرات العسكرية باعتبارهم حراس الحدود لها.

إلا أن التقدم السريع للجيش العربي السوري في ريفي القنيطرة ودرعا والتكتيك المتبع في سير العمليات العسكرية، بات اليوم يشكل الخطر الأكبر "لإسرائيل" وهذا ما دعى ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي لطلب جنود الاحتياط من لواء "غولاني" وإجراء مناورات برية تحاكي طبيعة الأراضي الحدودية خوفاً من العمليات التي ينفذها الجيش العربي السوري في المنطقة.

وكانت الغارات الأخيرة للجيش العربي السوري على ريف القنيطرة كشفت عن مقتل ضابطاً من جيش الاحتلال حضر اجتماعاً مع قادة الارهابيين في المنتطقة.
 

مركز الإعلام الالكتروني