نقلت قناة المنار اللبنانية عن مصادر مطلعة خبر مقتل ضابط إسرائيلي يدعى "جوني" إثر جروج أصيب بها في غارات لسلاح الجو في الجيش السوري استهدفت مقر عمليات ما يسمى "الجيش الاول" التابع "للحر" في بلدة الفتيان بريف القنيطرة قبل يومين.

 

وأوضحت المصادر أن الضابط الصهيوني "جوني" قتل أثناء تواجده في اجتماع مع عدد من قادة ارهابيي ما يسمى "الجيش الحر" من بينهم الارهابي"ابو اسامة النعيمي" أحد اهم اذرع العدو الاسرائيلي في ريف القنيطرة، الذي قتل هو أيضاً.

 

وبحسب المصادر، دخل الضابط الاسرائيلي مع فريق تقني بمرافقة المسلحين الى تل الحارة وسرقوا منظومة اجهزة رادار من التل.

 

وأشارت المصادر إلى أنه كان في الإجتماع أيضاً ضابط اردني من غرفة "الموك" لم يعرف مصيره حتى الآن. وكان المجتمعون يخططون تحت إشراف الضابطين الاسرائيلي والأردني لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة.

 

هذا وقد أوردت القناة الصهيونية الثانية خبراً مفاده "فقدان الاتصال مع احد ضباط جيش الدفاع الاسرائيلي منذ اكثر من 30 ساعة في المنطقة الفاصلة بالجولان".

 

مركز الإعلام الالكتروني