قال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر اليوم الاربعاء 11 آذار أن مشروع المصالحة لا يتوقف بوقف العمليات العسكرية وبدء تسليم السلاح لكن هناك خطوات كثيرة يمكن أن تتوقف في أي مرحلة من المراحل بسبب حاملي السلاح المرتهنين للخارج والتنظيمات الإرهابية كجبهة النصرة وداعش وجيش الاسلام.

 

وأكد حيدر أن كل بندقية ترتهن للخارج بالتمويل والتدريب والمشروع هي ضد مشروع المصالحة لافتا إلى استمرار الوزارة في مشروع المصالحات المحلية الوطنية حتى يتم إنجازها بالكامل.

 

وأشار حيدر إلى ضرورة الوصول إلى مقومات الثبات والاستقرار وتقوية جذور المصالحات في المناطق لتستطيع أن تؤمن احتياجات مقاومتها ودفاعها الذاتي في مواجهة الإرهابيين ولابد من الوصول في مرحلة من المراحل إلى طردهم بغض النظر عن أطيافهم ومشاريعهم التي ينفذونها على الأرض مؤكدا أنه ليس هناك مشروع يمكن أن يستمر على الأرض السورية إلا المشروع السوري ولمصلحة سورية.

مركز الإعلام الالكتروني