كشف موقع /تيك ديبكا/ العبري المقرب من الدوائر الأمنية الإسرائيلية، النقاب عن لقاء جديد بين الأمير بندر بن سلطان مدير الإستخبارات السعودية، ورئيس الموساد الاسرائيلي تامير باردو، عقد في 24 تشرين الثاني الماضي في العاصمة النمساوية، فيينا، بعد وقت قصير من توقيع اتفاق جنيف بين الدول الكبرى وايران في جنيف.

ونقل الموقع عن مصادره استخباراتية أنه جرى في اللقاء الذي شارك فيه فريق من المتخصصين في المجال الإلكتروني، سعوديين وإسرائيليين، بحث تصنيع برمجيات فيروسية خبيثة يطلق عليها "سوبر فايروس" أكثر تدميراً من فيروس "ستكسنت"، كفيلة بتدمير البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن الرياض رصدت ميزانية من مليون دولار لتنفيذ هذه الخطة.

ويحسب مصادر /ديبكا/  فإن بندر، وباردو، التقيا سراً لعدة مرات في ميناء العقبة الأردني، كما شارك بندر في المناقشات الفرنسية - الإسرائيلية التي جرت في تل أبيب، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لاسرائيل، في 17و18 الشهر الماضي، وخصصت لبحث سبل وقف البرنامج النووي الإيراني.

وقال الموقع إن انكشاف أمر اللقاءات السرية بين الجانبين، السعودي والاسرائيلي، دفع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى التحذير من أن التعاون الاستخباراتي المباشر والوثيق مع إسرائيل، يسبب قلقاً كبيراً في العائلة الملكية السعودية.