نفذ الجيش العربي السوري استهدافاً مركزاً على أحد مقار متزعمي الجماعات المسلحة ومركزاً لقيادتهم ومستودعات أسلحتهم في الجيزة ومحيط قرية صماد بريف درعا الشرقي الأمر الذي أسفر عن إصابات مباشرة أدت لسقوط قادة المسلحين بين قتيل وجريح الى جانب تدمير عدد من الآليات من بينها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

بالتزامن مع تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مسلحي ما يسمى "لواء المعتز بالله" بعد توجيه عدة ضربات على مواقعهم في بلدة عتمان شمال درعا إلى جانب تدمير عدة آليات للمسلحين في بلدة الشيخ مسكين وتل مطوق والحارة الشمالية لمدينة انخل ومحيط قرفا شمال درعا ومحيط أم الدرج والجمرك القديم وغرب كويشات الرابع بمنطقة اللجاة وفي إبطع وفي بصر الحرير وقيطة وطيسيا والغارية الغربية والسحيلية بريف درعا وفي رسم الخوالد بريف القنيطرة، ما أدى لمقتل عدد من العناصر المسلحة عرف منهم "محمد أمين غازي" التابع لما يعرف بـ "ألوية العمري" و "فارس الفلاح" و "محمد عبد الوهاب طياسة" و "محمد هيثم عبد الفتاح النابلسي".

في حين سقط عدد من المسلحين قتلى ومصابين ودمر عدد من آلياتهم في عملية لوحدة من الجيش العربي السوري  في قريتي قميناس والحسينية جنوب شرق إدلب وعلى الاطراف الغربية لمدينة إدلب دمرت وحدات الجيش آلية محملة بألغام وعبوات ناسفة وقضت على أعداد من المسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية سعودية وأوزبكستانية وأذربيجانية من بينهم الأوزبكي الملقب "أبو عائشة" و "السعودي "أبو منصور الجزراوي" و "مصطفى فجر" ، فيما سقط عدد اخر من المسلحين قتلى ومصابين في تفتناز وعين مارتين وبنش شمال شرق مدينة إدلب،  فضلا عن مقتل /15/ مسلحاً في مدينة سراقب جنوب شرق لإدلب من بينهم جنسيات أجنبية في استهداف لتجمعهم ، وعدد آخر غيرهم في كل من حللوز والطيبات بريف جسر الشغور وقرية بسامس الواقعة في القسم الشمالي الغربي من جبل الزاوية ومجدليا ونحلة بريف ناحية أريحا وقرب معرة مصرين شمال إدلب.

بينما قتل عدد من المسلحين ودمرت مواقعهم في قريتي تبارة الديبة والدكيلة بريف السلمية إضافة لاستهداف مقار المجموعات المسلحة في قريتي جروح والمعظمية بناحية عقيربات وفي رسم المرعي ورسم الصيد والنعيمة وعابدين وبراق النشمية بريف حماه.

كما تمكنت عناصر الدفاع الوطني المتمركزين على حاجز أبيض جنوب مدينة الحسكة من صد محاولة تسلل لمسلحي "داعش" بعد اشتباكات عنيفة معهم أسفرت عن عشرات القتلى من بينهم خمسة مسلحين من جنسيات غير سورية فضلاً عن تدمير آلياتهم،  وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع تصدي الجيش العربي  السوري لعدة هجمات على نقاط تمركزه جنوب الحسكة وجنوب شرقها ادت لتدمير اليتين لـ "داعش" عند قرية الخمائل والشيب ومقتل /12/ عنصراً مسلحاً، بالتزامن مع استهدافات على مقار المسلحين في قرى الرقية والعوجة وتل شاميرام والأغبيش في ريف تل تمر الجنوبي، فضلاً عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل إضافة إلى مقتل /6/ مسلحين من جنسيات أجنبية كانوا يستقلون السيارة.

من جهة أخرى واصلت "جبهة النصرة" في ريف إدلب ملاحقة كل من ينتمي لما يسمى "الجيش الحر" بما فيهم كبار القادة، حيث قتل قائد ما يسمى "لواء الجهاد الإسلامي" التابع لـ "الحر" المدعو "فادي موسى" تحت التعذيب في سجون "النصرة" بعد أسبوع على اعتقاله من قبل عناصرها في سرمدا بريف إدلب، في ذات الوقت الذي لا تزال تجري فيه مواجهات عنيفة بين الطرفين المذكورين آنفاً, حيث سقط عدد من الجرحى والقتلى إثر اشتباكات بين "فيلق الشام" و "جبهة النصرة" في بلدة حفسرجة .

مركز الإعلام الإلكتروني