أفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر أمني لبناني رفيع أن مئات الارهابيين من تنظيم "داعش"، أعلنوا الليلة الماضية انشقاقهم  مع أميرهم المعزول الملقب "أبو السوس" موفق عبد الله الشهير بالجربان، حيث بلغ عدد المنشقين عن "داعش", حتى صباح اليوم الاثنين ما يزيد عن ثمانمئة عنصر, التحقوا بداعش من أجل المال, وانفضوا عنها بعدما عزلت "داعش" في الرقة الأمير الجديد, بعد أقل من ثلاثة أسابيع على تعيينه، بحسب المصادر.
المصدر الأمني اللبناني المعني بجبهة القلمون قال "إن أبو السوس رفض إطاعة أوامر الزعيم الجديد لداعش في القلمون, المعروف بين المسلحين باسم حركي هو "أبو بلقيس العدناني" يمني الجنسية.
ووفقاً للمصدر، العدناني أصبح أميراً لمئة وستين عنصراً فقط من داعش, يضاف إليهم ثلاثمئة من المقاتلين الأجانب, الذين أتوا تسللاً الشهر الماضي, من الرقة عبر ريف حمص إلى القلمون.
في حين أن معظم المجموعات التي كانت قد بايعت "داعش" من إرهابيي منطقة القصير ويبرود, ممن سبق مبايعتهم لداعش, هؤلاء عادوا وانشقوا أمس مع "أبو السوس" وأعلنوا عن تشكيل "مجموعة مجاهدي القصير – ألوية الفاروق" التي يعتقد أنها ستعاود الانتماء إلى النصرة قريباً, حال ضمان أبو السوس منصباً هاماً له في إطار النصرة.
وكانت مصادر استخباراتية لبنانية وسورية متطابقة قد سرّبت قبل ثلاثة أسابيع تقريباً معلومات مفصلة, جاء فيها إن "داعش"الإرهابي عين المتظاهر السلمي السابق, موفق عبد الله الجربان, زعيماً لمقاتليها في الجرود (القلمون وعرسال) وذلك بعد معارك، قتل على إثرها زعيم "داعش" في القلمون أبو عائشة البانياسي.

وكان "البانياسي" قد قتل بعد إطلاق الرصاص عليه في جرود عرسال, قرب معبر ميرا, بعد خلافات عدة مع "أبو الوليد المقدسي" الذي سبق وفرض على المجموعاتالمسلحة في القلمون وجرودها ما يسمى بيعة "أبو بكر البغدادي".

مركز الاعلام الالكتروني