الحدث السياسي

الجيش يحكم سيطرته على المشيرفة بريف حمص.. ويتقدم بريف اللاذقية الشمالي


تمكن الجيش السوري، بعد معارك مع تنظيم "داعش" الارهابي من فرض سيطرته الكاملة على قرية المشيرفة بريف حمص الشرقي وسط سقوط قتلى وجرحى للتنظيم، وانسحاب ما تبقى منهم من المنطقة.

بينما أحبطت وحدة من الجيش محاولتي تسلل لمجموعات مسلحة، باتجاه قرية أم السرج القبلي وقرية الطيبة بريف حمص، ما أسفرعن إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، بالتزامن مع تدمير عدة مقار للمسلحين في قرى أبو حواديد ورحوم والدويبة ومسعدة ورجم القصر وسلام غربي وبين قريتي مكسر الحصان وتلول الهوى و أم شرشوح ومنطقة التليلة في تدمر و الغنطو وتلبيسة الأمر الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى عرف منهم  أبو حسن الحمصي و رياض الحيلاوي.

وبعد سيطرة الجيش على جبل وبلدة دورين, أحرز تقدماً في محيط بلدة سلمى بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وإلى شمال البلاد تمكن الجيش، من أسر عدد من المسلحين اليوم في إحدى المزارع في حندرات بريف حلب الشمالي بعد محاصرتهم لمدة 6 ساعات فيما قتل /10/ آخرين, وسقط عدد من قادة الجماعات المسلحة قتلى خلال المعارك الدائرة مع وحدات الجيش في محيط قرية حندرات عرف منهم أربعة من متزعمي المجموعات المسلحة البارزين وهم: "علاء أبو زيد" أحد قادة "الفوج الأول" و "أبو حمص" قائد قطاع ريف حلب الشمالي في "أحرار الشام" و أحمد محمد طحن" التابع أيضا لـ "أحرار الشام" و "أبو حمزة أطمة" من "جبهة النصرة" والذين يعتبرون من قادة الصف الأول للجماعات المسلحة، وقادة ميدانيين مهمتهم إدارة المعارك ضد الجيش السوري، في ظل استهداف تجمعات المسلحين في مناطق كرم الطراد ومخيم حندرات ومزارع الملاح وحريتان والشقيف ومحيط باشكوي وتلة المضافة وبني زيد في حلب وريفها، ما أسفر عن ايقاع المسلحين بين قتيل وجريح , في الوقت الذي تمكنت فيه وحدة من قوات الدفاع الوطني من إحباط محاولة مسلحين التسلل الى محيط جامع الرسول الأعظم لسحب جثث قتلاهم, الأمر الذي أجبرهم على التراجع.

في الجبهة الجنوبية ألحقت وحدات عسكرية خسائر ضخمة، بالأفراد والعتاد في صفوف المجموعات المسلحة في عملية نوعية، ضد تجمعاتها في بلدة طيسيا القريبة من الحدود الأردينة , فضلاً عن تدمير عدة آليات وتجمعات في قرية الغارية الغربية شمال شرق درعا، إلى جانب تدمير جرافة بمن فيها من مسلحين في بلدة السحيلية قرب مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.

وفي السياق, سقط عدد من مسلحي "جبهة النصرة" قتلى إثر استهداف الطيران الحربي السوري لمقرهم في معبر الزمراني في جرود القلمون بريف دمشق, فضلاً عن تدمير مركز قيادة للجماعات المسلحة وآليات كانت بحوزتهم في مسحرة وممتنة وعلى طريق كوم الباشا_نبع الصخر ومحيط قرية الحميدية وأم باطنة في ريف القنيطرة وغربي حويشات الرابع بمنطقة اللجاة وإبطع وغرب قرفا وبصر الحرير وقيطة ومحيط خزان الكرك ومحيط حديقة الأربعين وشمال غرب بلدة عتمان بريف درعا وفي سهل الروج وتل سلمو وأم جرين بريف إدلب.

وأفادت مصادر إعلامية أن 23 مسلحاً قتلوا خلال الاشتباكات التي دارت بين "جبهة النصرة" و الأهالي الرافضين لتواجدها في ريف دمشق الجنوبي، وكانت قناة الميادين أفادت في خبر عاجل لها عن انشقاق أحد ألوية ما يسمى "الجيش الحر" وانضمامه الى قوات الدفاع الوطني المساندة للجيش العربي السوري.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=18394