قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن الوقت قد حان كي تقبل الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بأن السيد الرئيس  بشار الأسد باقٍ في السلطة، مطالباً تلك القوى وعلى رأسها واشنطن أن تتخلى عما وصفها بأنها استراتيجية فاشلة تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية.

وفي حديث لوكالة"رويترز" عشية الذكرى السنوية لثورة الثامن من آذار أوضح الجعفري أن سورية مستعدة للعمل مع كافة الدول لمكافحة الارهاب في الشرق الأوسط، داعياً القوى الغربية إلى فهم أن الرئيس الأسد  قوي ويحكم مؤسسة قوية هي الجيش العربي السوري الذي يقاوم الضغوط منذ 4 سنوات.

وأكد المندوب السوري أن سورية منفتحة على التعاون مع الجميع لكن الغرب لا يريد ذلك، مشيراً الى أن وفودا أوروبية عدة زارت دمشق للتنسيق على التعاون ضد الإرهاب دون أن يذكر أسماء هذه الدول.

وقال الجعفري إن سبب وصول الأسلحة إلى "داعش" هو استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائمة على تدريب وتسليح المعارضة وإن ما يدور الآن في سورية حرب إرهاب دولي على الحكومة والشعب السوريين.

وأكد مندوب سورية أن دمشق ترغب في عودة الشرعية الدولية مقابل التعاون الأمني ضد الإرهاب وأن فوائد هذا التعاون يجب أن تكون متبادلة وليست أحادية الجانب.

يشار أن  دبلوماسيبن أوروبيين أعلنوا في شباط الماضي إن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا تقول في أحاديث خاصة إن "الوقت قد حان لتكثيف الاتصالات مع دمشق".

مركز الاعلام الالكتروني