أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين على  أن أي حل للأزمة التي تواجهها سورية يجب أن يستند إلى مكافحة الارهاب والايمان بوحدة أرض وشعب سورية وعدم جواز التدخل الخارجي في شؤونها وأن يكون هذا الحل سورياً.

جاء ذلك خلال لقاء المقداد مع سين هونغ تشول نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية والوفد المرافق له، أمس الجمعة، حيث بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة.

وقال المقداد إن هذه الزيارة جاءت  تعبيراً عن دعم بيونغ يانغ لسورية في حربها على الارهاب ووقوفها إلى جانبها في هذه الظروف التي تواجهها، مشيراً إلى أنه لو نفذت دول الجوار وخاصة تركيا والأردن وكذلك الدول الغربية الداعمة للارهاب قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الارهاب لكان ذلك كفيلا بإنهاء الإرهاب الذي يعاني منه الشعب العربي السوري خلال فترة قصيرة.

كما أعرب المقداد عن  دعم سورية لكوريا الديمقراطية في مواجهتها للمؤامرات الأمريكية عليها وأيضا حق كوريا الديمقراطية في الدفاع عن نفسها وحماية منجزاتها الوطنية وسيادتها واستقلالها.

من جهته، قدم تشول عرضا لآخر التطورات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والجهود التي يبذلها الشعب الكوري الديمقراطي بقيادة الزعيم كيم جونغ اون لبناء دولة مزدهرة وتهيئة الاجواء المناسبة لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.

وأكد تشول دعم القيادة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لسورية قيادة وشعباً في قضيتها العادلة من أجل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن.

مركز الاعلام الالكتروني