بسط الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على بئر الغاز 101 بريف تدمر في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة في الأرواح والعتاد في منطقة رحومن، و أكد مصدر عسكري أن بتأمين الجيش العربي السوري للبئر 101 يكون بذلك قد قطع شوطاً هاماً في طريق استعادة السيطرة على جميع الآبار الموجودة في المنطقة وإنهاء آخر تجمعات "داعش" فيها.

 

وواصل الجيش العربي السوري استهدافاته مدمراً آليات العناصر المسلحة وتجمعاتهم في محيط آبار جزل النفطية شمال غرب تدمر وفي قرى ام صهريج وتلول الهوى وعنق الهوى وقرى المنوخ والشنداخية الجنوبية ورجم القصر والهبرة الشرقية وأبو لية بالريف الشرقي لحمص، بينما دمرت وحدات أخرى عدة تجمعات لمسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" و"فيلق حمص" و"كتائب الفاروق" وأوقعتهم بين قتيل وجريح بعد عدة ضربات استهدفتهم في تلة الرستن وقرب مشفى الرستن وفي الجزيرة الخامسة والسابعة والثامنة بحي الوعر وعلى الاطراف الغربية لمدينة حمص.

 

كما استهدف الجيش العربي السوري أحد مراكز القيادة للمسلحين خلال اجتماعهم في وادي الخنزير بجبال القلمون الشمالية حيث قتل /7/ من متزعمي الجماعات المسلحة، فضلاً عن تدمير ثلاث عربات لهم عند معبري وادي الكرم ووادي الميرا في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال اللبنانية، إضافة لتدمير عربة مصفحة وثلاث اليات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها في جبل المغار بالقلمون الشرقي وعلى اتجاه وادي الصهريج في جرود قارة، وفي الزبداني سقط عدد من المسلحين قتلى ومصابين خلال عملية للجيش العربي السوري  على تحصينات المجموعات المسلحة.

 

في حين دمرت وحدات الجيش العربي السوري تحركات مسلحي ما يسمى "جيش الإسلام" قرب جامع النور على الطريق الواصل بين بلدتي عين ترما وجسرين في الغوطة الشرقية وعرف من القتلى الاردني الجنسية "بدر عبد الله الفارس" وسالم حليمة" و"محمد القاضي" و"أحمد آدم" و"فواز الشرقاوي"، إلى جانب مقتل كل من "عبد الرحمن محسن" و"بهاء سرحان" و "أمجد غزال" المنتمين الى ما يسمى "أحرار الشام" فضلاً عن تدمير الية واسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية مرج السلطان بمنطقة النشابية، كما قتل كل من "ابراهيم القالش" و "أحمد عبد الملك" و "جمال حمصي" و "ياسين الفوال" و جلال الرفاعي" في عمليات للجيش العربي السوري في بلدة عربين ومزارع قرية حمورية في الغوطة الشرقية.

 

وتواصلت عمليات الجيش العربي السوري ضد الجماعات المسلحة التي تتلقى دعماً مباشراً من كيان الاحتلال الاسرائيلي، حيث قتل عدد من المسلحين ودمرت الياتهم خلال استهداف للجيش العربي السوري على تجمعاتهم في مدينة طفس شمال مدينة درعا بنحو 13 كم، وفي قرية الكرك الشرقي وشمال معبر نصيب الحدودي، وعرف من بين قتلى المسلحين: "محمود دايس" و"فيصل أحمد علو" و"محمد الزوباني" و"معاوية البردان" و"خالد الجس" وإياد صلاح أبو نقطة" و"محمد يوسف السعدي" و"براء عدنان الصالح" و"محمد تيسير الحمدان النميري" و"يمان محمود الفروان" و"محمد وائل العزام" و"خالد عيسى" وجميعهم ينتمون لما يسمى "جبهة النصرة" والذين قضى معظمهم في المستشفيات الأردنية بعد نقلهم إلى الأردن لتلقي العلاج .

 

ودارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري وتنظيم "داعش" في حي الحويقة وقرب حاجز جميان في حي الصناعة بمدينة دير الزور وفي منطقة الحويجة على أطراف مدينة دير الزور وفي حي جوبر شرقي العاصمة دمشق ومحيط إدارة المركبات قرب حرستا في ريف دمشق ترافقت مع استهداف مدفعي على مواقع تحشد المجموعات المسلحة في مناطق الاشتباك وفي مدينة الزبداني وبلدتي الطيبة وجسرين ومزارع خان الشيح في ريف دمشق وقرية سملين وبلدة النعيمة وأطراف ومحيط بلدة الحارة وكفرناسج وكفرشمس في ريف درعا وفي مدينة الحولة في ريف حمص وبلدة قصر ابن وردان في ريف حماه ومدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي وبلدة سلمى وقرية باب أبلق في ريف اللاذقية، في ظل اشتباكات متقطعة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في منطقة البريج عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.

 

 كما قتل 9 مسلحين مما يسمى الجبهة الشامية إثر استهداف الجيش العربي السوري لتجمعاتهم في محيط قرية الشهيد قرب جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع تصدي لمحاولة مسلحين الهجوم على الحي الغربي لمدينة بصرى الشام في ريف درعا، ما أسفر عن ايقاع إصابات مباشرة في صفوفهم أدت لمقتل أكثر من 25 مسلحاً وجرح عدد آخر.

 

 وأخيرا وفي عملية نوعية نفذها الجيش العربي السوري بالتعاون مع أبناء العشائر سقط العشرات من مسلحي "داعش" قتلى وعدد آخر غيرهم جرحى في كمين محكم في حقل الكم النفطي الذي يستولي عليه مسلحو الجماعة في ريف دير الزور.

 

مركز الإعلام الإلكتروني