نشرت صحيفة الوطن العمانية مقالاً تحت عنوان "لم لا يقرؤون تاريخ سورية وحاضرها" أكدت فيه أن سورية تأبى التراجع عن الغايات التي رسمتها للخروج من معركة المصير معافاة والشعب السوري الأبي لايتخلى عن كون بلاده سورية قلب العروبة وتاريخها والنبض الذي يظل في صدرها.

وقالت الصحيفة: على الرغم من أن بعض الدول ما تزال تراهن على إمكانية تغيير القيادة في سورية بالاتفاق مجدداً على دعم المعارضة السورية وتعزيز قدراتها إلا أن هذا الشعب السوري الأبي يأبى التخلي عن مقدساته الله والوطن والقيادة والدولة ورفد الجيش بكل ما يحتاجه في معركته والنقطة الأهم عدم تخليه عن كون بلاده سورية قلب العروبة وتاريخها والنبض الذي يظل في صدرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدول التي تآمرت على سورية العربية لا تزال تراهن على إمكانية تحقيق مآربها ولم تتزحزح عن إكمال مشروعها دون انتباه إلى أن سورية تتجدد كل يوم وتجددها على قاعدة ثبات قديمها بكل عناصره .. فسورية تأبى اليأس والقنوط، كما تأبى التراجع عن الغايات التي رسمتها للخروج من معركة المصير بكل معافاة.

وأضافت ألم يقرأ هؤلاء المتآمرون ما يحصل اليوم على الأراضي السورية من انتصارات عسكرية سوف تصب كلها في مصلحة التجليات النهائية لما ستوءول اليه تلك النتائج مؤكدا أن هؤلاء الضعفاء الذين لم يتركوا لهم مقعدا في التاريخ النظيف، اختاروا الشر طريقا لمقاصدهم ولأفعالهم.

وتتابع.. إن سورية العظيمة تضيف كل يوم حجراً ومدماكا لقلعتها الوطنية والعروبية، وهو ما لا يفهمه العثماني أحد الأقطاب المتآمرة أن لسورية صولات وجولات مع الحرب وأنها في كل مرة تخرج منها أكثر قدرة وقوة وبأنها بسواعد أبنائها سترفع رايات الانتصار في كل مكان .