الحدث السياسي

فتح الطريق القديم بين الحسكة والقامشلي.. و مقتل أحد أمراء " داعش" بريف الحسكة


بعد سيطرته على 33 قرية في ريف الحسكة، تابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية باتجاه القرى والبلدات التي يستولي عليها ما يسمى تنظيم "داعش" حيث أكدت مصادر ميدانية استمرار المعارك مع المجموعات المسلحة التابعة لـ  " داعش " وسط انهيارها وفرارها على وقع تقدم وحدات الجيش العربي السوري، هذا وعمل الجيش العربي السوري على فتح الطريق القديم بين الحسكة والقامشلي خاصة بعد سيطرته على عدد كبير من القرى والمناطق المحيطة بالطريق وهي: تل أذن، قرية تل كشولة جنوبي وتل كشولة شمالي تل الشيخ لامس وتل بري .

وقتل أحد أمراء تنظيم "داعش" وهو تونسي الجنسية مع عدد من آخر من المسلحين، كما تم تدمير عربة عسكرية وإعطاب أخرى محملة بالسلاح أثناء مواجهات مع وحدات حماية الشعب الكردية بريف الحسكة.

و في ريف دمشق استهدفت وحدات الجيش العربي السوري مجموعة من مسلحي ما يسمى "جيش الإسلام" و "جبهة النصرة" في قرية مرج السلطان في منطقة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر إلى مقتل وجرح كامل أفراد المجموعة من بينهم جنسيات عربية عرف منهم : السوداني "جلال غندور" و التونسي "ناجي الحبيب وزان" و "نجيب حمور" و "نضال عبد الله" و "فادي انجوق" و "سليم ديراني".

في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات غربي مزارع تل كردي في منطقة دوما بالتزامن مع استهداف ناري على تحركات الجماعات المسلحة في مناطق الاشتباك الأمر الذي أسفر عن تدمير آلية بمن فيها ومقتل عدد من المسلحين، كما أحبطت وحدات عسكرية محاولة مجموعة مسلحة التسلل باتجاه وادي الصهريج في جرود قارة في ريف دمشق والتي أسفرت عن اشتباكات أدت لمقتل عدد من العناصر المسلحة وجرح اخرين فضلاً عن فرار من تبقى منهم.

مع استمرار الحملة العسكرية  في ريفي درعا والقنيطرة حيث تدور اشتباكات في حي المنشية في مدينة درعا، واعترفت "التنسيقيات" المعارضة بمقتل 36 عنصراً مسلحاً في اشتباكات الساعات القليلة الفائتة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في ريف درعا من بينهم القائد في "الجيش الحر" المدعو "يمان محمود الفروان" والذي لقي مصرعه في مستشفى المقاصد الأردني حيث تم نقله إضافة إلى مسلحين آخرين معه، ودمرت وحدات من الجيش العربي السوري مستودعات للذخيرة والأسلحة للمسلحين جراء استهداف مواقعهم في الشيخ مسكين وانخل وجاسم وكفرناسج موقعاً العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم.

وفي السويداء تصدت وحدة من "الدفاع الوطني" لمحاولة مسلحين الهجوم على قرية الثعلة غربي المحافظة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

من جهة أخرى تحدثت مصادر إعلامية عن انفجارات ثلاث سمعت في بلدة الطيبة قرب معبر نصيب، حيث تبين أنها انفجارات في معمل لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، وهذا ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين.

وأكدت مصادر ميدانية أن الوحدات العسكرية تكمنت من إحباط الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة على محور الزلاقيات والمصافنة والبويضة بريف حماه الشمالي والشمالي الغربي ضمن ما أسمته الجماعات المسلحة معركة "لبيك يا رسول الله" والتي اطلقتها للاستيلاء على نقاط جديدة، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش العربي السوري، وعرف من بين القتلى "أسامة العارف" قائد "فوج المدفعية وأحد متزعمي ما يسمى "فوج صقور الغاب" إضافة الى كل من "خالد الزواوي" و "حسين الزواوي" و "ياسين السنجاوي" و "عبد الرحمن الزواوي" و "محمد تيسير الهارون" وجميعهم متزعمون في ما يدعى "جبهة النصرة" و "الجبهة الاسلامية" .

بالتزامن مع استكمال الجيش العربي السوري لعملياته في بقية المناطق التي تشهد انتشاراً للجماعات المسلحة في قرية اللحايا وجنوب اللطامنة شمال غرب مدينة حماه فضلاً عن تدمير قواعد "م.د" ورشاشات ومدافع ثقيلة و12 سيارة تقل مسلحين بمن فيها و3 عربات مدرعة ومصادرة عربة مدرعة.

و نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة طلعات جوية استهدف خلالها تجمعات العناصر المسلحة وأماكن تواجدها في حي باب الحديد في مدينة حلب وقرية المشيرفة وجبل البلعاس ومدينة اللطامنة وقرية بريغيث في ريف حماه وناحية سلمى في ريف اللاذقية ومدينة الزبداني بريف دمشق، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرح في صفوف المسلحين وتدمير مراكز قيادة ومقار في ذات الوقت الذي دارت فيه اشتباكات مع الجموعات المسلحة في محور منطقة البريج شمال شرق حلب وفي محيط تلدو في ريف حمص الشمالي ترافقت مع استهدافات على مناطق تحشد المسلحين في أماكن المواجهات .

في ظل تدمير التجمعات المسلحة شرقي دوار ميسلون وقرب الجامع الكبير في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق خلال اشتباكات جاءت بعد هجوم شنه الجيش العربي السوري على تمركزات الجماعات المسلحة على جبهات المناشر وعارفة والمتحلق الجنوبي في الحي.

كما قتل عدد من المسلحين في عملية للجيش العربي السوري ضد مجموعات مسلحة فضلاً عن تدمير أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة الاتارب غربي مدينة حلب بنحو 30 كم، إلى جانب تدمير عدة مواقع وتجمعات للمسلحين في كل من دوير الزيتون ومزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات والرضوانية والاتارب وبابيص وحريتنا وكروم عزيزة ومعارة الارتيق وكفر حمرة وعندان وخان طومان ومصيبين في ريف حلب.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=18199