الحدث السياسي

غرفة عمليات سعودية في الغوطة و مقتل أوروبيين وضابط سعودي في ريف اللاذقية


لاتزال العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري منذ حوالي أسبوعين مستمرة في الغوطة الشرقية، وقال مصدر رسمي لصحيفة الأخبار اللبنانية "إن العمليات العسكرية الأخيرة في الغوطة الشرقية كانت تحت قيادة سعودية، حيث عثر الجيش على أحدث غرف العمليات الموصولة بالأقمار الصناعية تحت إشراف مسؤولين عسكريين في السعودية على اتصال مباشر مع الجهات الإقليمية ولا تدير عمليات الغوطة الشرقية فقط بل في الغوطة الغربية وريف حمص، فيما تستمر المعارك والمواجهات بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة في دير سليمان والقيسا وجوبر.

وتم خلال العملية القضاء على العشرات من الإرهابيين ، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى إلقاء القبض على أكثر من 300 مسلحٍ سعودي أثناء قتالهم في الغوطة الشرقية، وبعض هؤلاء السعوديين عسكريون وبعضهم اُرسل من السجون للقتال في سورية مقابل الإفراج عنهم.

في ريف دمشق الشمالي الشرقي أوقعت وحدات عسكرية عشرات الإرهابيين قتلى في النبك ومحيطها، ودمرت تجمعاتهم في منطقة العرقوب ومزارع السقي والزريبات وحي المفتاح شمال شرق المدينة، إضافة إلى تدمير مجموعة كبيرة من المستودعات والعديد من الآليات والسيارات التي تم العثورعليها في المدينة، وعرف من بين القتلى اللبناني أحمد الحجيري.

كما قامت وحدات عسكرية في خان الشيح بالقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بعض أفرادها من الجنسيتين المصرية والليبية في شارع نستله في البلدة، وعرف من بين القتلى المصري سعيد طنطا وإرهابي من الجنسية الليبية يلقب أبو الفتح.

في حين قتل 38 إرهابياً قرب الجامع الكبير وجامع السلام وتلة المسطاح ومنطقة الأبراج والمعصرة في حي برزة بدمشق.

إلى ذلك أوقعت وحدات من القوات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، أعداداً كبيرة من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارات محملة بالصواريخ وقواذف أر بي جي ورشاشات متوسطة وثقيلة، وذلك في قرى الوادي وزاهية والريحانية والقسطل، وعرف من بين القتلى أبوأحمد الباكستاني والتركي عثمان نورالدين وأبوعمرالتركماني وعبدالرحمن الشامي فلسطيني الجنسية، إضافة إلى ثلاثة قناصين دنماركيين.

وفي قرية الباشورة تم القضاء على 46 إرهابياً بينهم ضابط ارتباط سعودي برتبة عقيد يدعى أبو ضيف الله السعودي وبصحبته فرنسي وبريطانيان اثنان، كما تم تدمير سيارات محملة بالذخيرة وصواريخ غراد وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة متنوعة إلى جانب سيارة اتصالات متطورة.

كما استهدفت مدفعية الجيش في ريف حلب مقارالإرهابيين في محيط المحطة الحرارية والسجن المركزي وشرق دير حافر وحريتان، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم، وتدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

في سياق متصل استهدفت وحدة أخرى من الجيش تجمعاً للإرهابيين في محيط بلدة قميناس بريف إدلب وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمرت أربع عربات بيك أب من بينها واحدة مزودة برشاش ثقيل وأخرى مفخخة معدة للتفجير.

في هذه الأثناء دمرت الجهات المختصة في حمص نفقاً للإرهابيين بطول 60 متراً يمتد من دوار نزار قباني باتجاه حي القرابيص في المدينة، كانت المجموعات الإرهابية المسلحة تستخدمه للتنقل وتهريب الأسلحة وتخزينها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=1817