نافذة على الصحافة

انقسامات في الرأي الفرنسي حول التعاون مع الرئيس الأسد


نشرت قناة France24 على موقعها الإلكتروني مقالاً تحت عنوان " انقسامات في الرأي الفرنسي حول التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد"

قالت القناة : تتزايد موجة الانقسامات في الرأي حول كيفية التعامل والتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في صفوف السياسيين الفرنسيين والرئيس هولاند، انشقاق يمكن وصفه بالحاد وبالأخص بعد زيارة النواب الفرنسيين الغير رسمية إلى دمشق ومقابلة الرئيس الأسد.

وأضافت.. وبالرغم من التوسع الواضح لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، فإن سياسة الحكومة الفرنسية ما زالت ترفض التعاون مع الحكومة السورية في حربها ضد متطرفي الدولة الإسلامية, سياسة شكك بها النواب على نحو متزايد، وبالأخص من أعضاء حزب الإشتراكين الحاكم.

وأشارت القناة إلى أن هذا الانشقاق تحول إلى تحد صريح عندما قام النواب جاك ميراد وجان بيير فان و فرانسوا زوخيتو وجيرارد بابت بالتوجه إلى دمشق، حيث أقاموا محادثات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد, زيارة النواب حرضت الرئيس هولاند على توبيخهم لكن التوبيخ الذي تعرض له النواب فشل في إسكات النواب الفرنسيين, فكيفية التعامل مع الرئيس الأسد وضعت فرنسا وغيرها من الحكومات الغربية في معضلة أخلاقية وسياسية الآن".

إن رد فعل الحكومة الفرنسية القاسي حول زيارة النواب الفرنسيين إلى دمشق سببها حقيقة الانشقاقات الواضحة والانقسامات المتزايدة أمام العلن.

وتتابع.. قالت عضو البرلمان الأوروبي ووزيرة العدل السابقة في ظل حكومة نيكولا ساركوزي رشيدة داتي في تعليق لها في صحيفة Le Parisien Dimanche يوم الأحد أن بعد 4 سنوات من بدء الأزمة السورية، خلقت الدولة الإسلامية نفسها وإنها تنمو يوما بعد يوم, وفي مثل هذه الحالات، فهل نعتبر استئناف المحادثات مع الرئيس الأسد هو الحل الوحيد للوصول إلى حل سياسي لهذا الصراع؟ نعم, إنه شيء لربما علينا التفكير به.

بدوره رحب نائب رئيس التيار اليميني في الجبهة الوطنية فلوريان فيليبوت بزيارة النواب بوصفها "في تمام الصحة".

وفي حديث له على تلفزيون BFMT , أشار فيليبوت إلى أن حزبه سيستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وبالرغم من ذلك فإن موقف الحكومة الفرنسية ما زال صارما.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=18131