أوضح الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة: "إن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليسوا جادين في محاربة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" بموجب القرار الدولي رقم 2199"، لذلك قام مسلحي تنظيم "داعش" بتدمير متحف الموصل اليوم وببيع 100 قطعة من الآثار السورية بالمزاد العلني في لندن قبل أيام.
 

وأكد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التقارير الخاصة بالوضع الإنساني في سورية "أن مكافحة الإرهاب تتطلب وضع حد لممارسات التحالف التركي القطري السعودي الإسرائيلي الداعم والممول والمسلح لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" و"الجيش الحر"، وباقي التنظيمات المسلحة التي تتبنى فكر وممارسات تنظيم القاعدة.
 

وأضاف الجعفري: "إن الوقت حان لبعض الدول بعد إنكار طويل للإقرار بأن السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية في عدد من المناطق السورية يعود إلى بروز وانتشار ظاهرة الإرهاب المدعوم خارجياً إذ يمكن لأي متابع موضوعي أن يلاحظ بسهولة أنّ الأزمة الإنسانية بما في ذلك أزمة النزوح الداخلي واللجوء إلى الخارج لم تنشأ إلا في المناطق التي دخلت إليها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
 

ولفت الجعفري إلى أن جميع الإجراءات مهما كانت ستبقى تجميلية وقاصرة عن رفع المعاناة الإنسانية للسوريين المحتاجين ما لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارات 2170 و2178 و،2199 وذلك بالتنسيق والتعاون الكاملين مع الحكومة السورية.

مركز الإعلام الالكتروني