تستمر المعارك بين وحدات الجيش العربي السوري ومسلحي "جيش الإسلام" الذي يضم عناصر مسلحة من جنسيات غير سورية، حيث أسفرت المواجهات المسلحة في مزارع عالية قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية عن مقتل الليبي "عبد الفتاح بواربوبيا" و الفلسطيني "فايز جربوع" مع عدد آخر من المسلحين ممن لم تعرف هويتهم.

في حين دمرت وحدة عسكرية أخرى مستودعاً يحوي كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة المتنوعة في مدينة الزبداني، فضلاً عن تدمير آلية بمن فيها من عناصر مسلحة في المزارع شمالي حرستا ونفقاً حفره المسلحون في محيط حي الانتاج بحرستا كانت تستخدمه العناصر المسلحة في التسلل والتنقل ونقل الاسلحة والذخيرة والغذاء للمجموعات المسلحة المحاصرة من قبل الجيش العربي السوري, فيما قتل المدعو "محمد الملا" خلال مواجهات مع الجيش العربي السوري في عربين بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على محور جوبر نجم عنها تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العناصر المسلحة.

كما دمرت وحدة من الجيش العربي السوري آليتين للجماعات المسلحة ما أسفر عن إعطابهما بشكل كامل ومقتل كل من فيهما وهم "كاسم كساب" و "قتيبة غبش" في مزارع بلدة زبدين بمنطقة المليحة التي أحكم الجيش السوري سيطرته عليها في شهر تموز الماضي.

وفي ريف حماه نفذ الجيش العربي السوري استهدافاً مركزاً على مقار المجموعات المسلحة في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماه الأمر الذي أسفر عن سقوط /40/ مسلحاً قتلى كحصيلة أولية فضلاً عن عدد من الجرحى إلى جانب تدمير تحصيناتهم في المنطقة، فيما قتل عدد آخر من المسلحين إثر سلسلة عمليات للجيش في اللطامنة بريف حماه الشمالي الغربي، إلى جانب مقتل /10/ عناصر مسلحة ينتمون لتنظيم "داعش" خلال تدمير تحصيناتهم في كل من قريتي جنى العلباوي وأبو دالي في منطقة عقيربات بريف حماه الشرقي، كما قتل عدد من المسلحين إثر استهداف الوحدات العسكرية لتجمعهم في قرية الوردات التابعة لمنطقة اللجاة وفي عقربا وأم العوسج وتل عنتر وتل قرين وسملين بريف درعا الشمالي الغربي، في حين قتل كامل أفراد مجموعة مسلحة ودمرت إحدى سياراتهم أثنار رصد تحركهم في بلدة زمرين، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد في محافظة درعا.

وبالذهاب إلى ريف إدلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة من عدة محاور في محيط مدينتي الفوعة وكفريا شمال إدلب من محور مزارع بروما منذ ساعات الصباح الأولى إثر هجوم واسع شنته الجماعات المسلحة على المدينتين وسط استهداف الأحياء السكنية بالاسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية التي اقتصرت على الاضرار المادية، وتصدت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأهالي للهجوم العنيف وسط استهداف مركز على جموع المهاجمين الأمر الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، في الوقت الذي قامت به وحدات الإسناد الناري بتوجيه عدة ضربات مركزة على مواقع المجموعات المسلحة في قرى الغزال والهوتة وتل سلمو وأم جرين في منطقة أبو الضهور وفي قرية معرة حرمة وقرى وبلدات حيلة وكفر نجد وسرمين وبنش وخان شيخون والهبيط وسكيك وركايا والرامي والهباط بريف إدلب، في الوقت الذي تمكنت فيه وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري من تفكيك /3/ عبوات ناسفة زرعها مسلحون على مدخل بلدة ممعترم بمنطقة أريحا.

وأوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الجماعات المسلحة التي تنتشر في قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخيرة في كل من خان الجوز والعيد والعالية والحور وكنسبا وسلمى، بينما قتل أحد القادة الميدانيين فيما يسمى "جبهة النصرة" ودمرت لهم /5/ آليات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى محملة بأسلحة وذخيرة في مناطق مختلفة من ريف اللاذقية الشمالي.

في حين أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولة مسلحين ينتمون لـ "داعش" التسلل في منطقة جزل بريف تدمر عبر البادية لمهاجمة آبار النفط وسرقته، الأمر الذي أسفر عن مقتل /30/ عنصراً لـ "التنظيم" ، في ظل عدة ضربات استهدفت تجمعات "داعش" في منطقة التليلة جنوب شرق تدمر وفي تل محسة وتل عبده وجنوبه بريف حمص، وفي رسم الطويل ومسعدة وأم الريس وأبو قاطور وام صهريج باتجاه تلول الهوى في ريف حمص.

بالانتقال الى شمال البلاد حيث تتواصل المعارك العنيفة مع مختلف الجماعات المسلحة، أكد مصدر عسكري تدمير عدة تجمعات لمسلحي "الجبهة الشامية" في محيط بلدتي حردتنين ورتيان بريف حلب الشمالي، وأكدت مصادر ميدانية مقتل ما يسمى "أمير الاقتحاميين" في "جيش المهاجرين والانصار" المدعو "أبو بكر القوقازي" متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.

من جهتها أكدت "التنسيقيات المعارضة" أنه تم ليلة أمس الثلاثاء 24 شباط تفخيخ سيارة نائب "قائد فرقة الحرية" و "القائد الميداني" فيما يسمى "الفيلق الأول" المدعو "اسماعيل السمور" المعروف "كاسر القداح"، حيث تسلل مجهولون الى سيارة المدعو وفخخوها أثناء ركنها أمام منزله، وما هي إلا لحظات وسمع دوي انفجار عنيف تسبب بتدمير السيارة مع أضرار مادية كبيرة في المكان،مع العلم أنها المرة الثانية التي يتم فيها تفخيخ سيارة "القداح" من قبل مجهولين.

مركز الإعلام الإلكتروني_مصادر