الحدث السياسي

الرئيس الأسد: سورية تشجع على التعاون بين الدول لانه السبيل الافضل لوقف تمدد الارهاب


أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية وعبر تاريخها كانت وما زالت مع تطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة، مؤكداً على الدور الهام للبرلمانيين في عقلنة السياسات الحكومية بما يسهم في تحقيق مصالح الشعوب.

وأوضح الرئيس الأسد لدى لقائه اليوم الأربعاء 25 شباط وفد فرنسي برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية في المجلس السيد جان بيير فيال أن محاربة الإرهاب تتطلب إرادة سياسية حقيقية وإيماناً فعلياً بأن الفائدة ستعود بالمنفعة على الجميع تماماً كما أن المخاطر ستهدد الجميع ، وإذا تم التعامل مع هذه القضية وفق هذا المبدأ فمن المؤكد أننا سنشهد نتائج إيجابية ملموسة في أسرع وقت، مؤكدا أن سورية ومن هذا المنطلق شجعت دائما التعاون بين الدول لأنه السبيل الأنجع لوقف تمدد الإرهاب والقضاء عليه.

كما بحث الرئيس الأسد مع الوفد، واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات والتحديات التي تواجه المنطقتين العربية والأوروبية لا سيما ما يتعلق بالإرهاب.

بدورهم عبر أعضاء الوفد عن إيمانهم بضرورة العمل معاً في مختلف المجالات بما يعود بالمنفعة على الشعبين الفرنسي والسوري مشددين على أن من مصلحة فرنسا إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعاون مع سورية للحد من الإرهاب الذي لم يعد خطراً على شعوب الشرق الأوسط فقط بل على أوروبا أيضاً، مؤكدين رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين بزيارة سورية للإطلاع على الواقع ونقل حقيقة ما يجري في البلاد للشعب الفرنسي مشددين على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين سورية وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويضم الوفد الفرنسي النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية السيد جاك ميارد نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية بالجمعية عمدة مدينة ميزون لافيت، والسيد فرانسوا زوشيتو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مدينة لافال، والسيد باتريك باركاند المفتش العام في وزارة الدفاع الفرنسية الأمين العام للبعثة الحكومية للاتحاد من أجل المتوسط، والسيد ستيفان رافيون المستشار الأمني في السفارة الفرنسية في بيروت، والسيد جيروم توسان.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17953