الحدث السياسي

الباحث الجيوسياسي عبدالله أحمد: "داعش" جيش للمشروع الأميركي "الشرق الاوسط الجديد"


اعتبر الباحث والخبير في الشؤون الجيوسياسية عبد الله أحمد أن تنظيم "داعش" الارهابي لم يأت من الفراغ عملياً، موضحاً أن التنظيم عبارة عن جيش لمشروع أمريكي اسمه الشرق الأوسط الجديد.

وفي حديث لقناة روسيا اليوم حول تنظيم "داعش"، وضربات التحالف الدولي المزعومة لضرب مواقع التنظيم في سورية والعراق، أكد الباحث أحمد أن الولايات المتحدة تستثمر "داعش" لتقول للمجتمع الغربي إن هناك عدواً، وأن علينا العودة إلى المنطقة".
وعن ضربات التحالف لتنظيم "داعش" أضاف أحمد "تصلح تلك الضربات التي تزعم محاربة "داعش" أن تكون عنواناً لفيلم هوليودي.. متسائلاً كيف يمكن لواشنطن وحلفائها الوقوف في وجه مشروع زرعته استخباراتها بالتعاون مع الموساد الاسرائيلي والاستخبارات البريطانية لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تبناه الرئيس الاميركي باراك أوباما والذي يستند الى تقسيم الشرق الاوسط الى دول طائفية".

وقال أحمد إن أميركا تقف في وجه الجيش العربي السوري ومحور المقاومة مع أنهما الاقدر على الانتصار على التنظيم الارهابي مستشهداً بتقرير لمؤسسة راند RAND Corporation  مضيفاً " بدل أن تساعد الولايات المتحدة التي تزعم محاربة "داعش" الجيش العربي السوري، فقد أعلنت أنها وتركيا أنهما بدأتا بتدريب مجموعة من الارهابيين لقتال محور المقاومة والجيش العربي السوري معتبراً أن هؤلاء الارهابيين هم الدعم الخلفي لتنظيم "داعش".

وعن الدعم للتنظيم الارهابي قال أحمد إن الدعم المالي واللوجيستي واضح ومعروف من خلال الانظمة الخليجية والنظام التركي في تركيا، وتابع " لو كانت واشنطن صادقة في حربها المزعومة ضد "داعش" لأوقفت الاعلام التابع لتنظيم "داعش" من خلال إيقاف المواقع الالكترونية والمجلات وصفحات التواصل الناطقة باسم التنظيم، وفي الحرب العسكرية من السهل على طائرات التحالف قصف وضرب مواقع إرهابيي التنظيم الذي اتخذ من الصحراء المكشوفة طرقات لتحرك قوافله ومواقع لمسلحيه.

وتساءل أحمد في ختام حديثه للمحطة الروسية  كيف يحارب تحالف واشنطن "داعش" وفيه أعضاء كالسعودية هم داعمون أساسيون للتنظيم  المشروع الهدام لمنطقة الشرق الاوسط؟.

مركز الاعلام الالكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17947