الحدث السياسي

تدمير مقرات لصنع العبوات الناسفة ومقتل "أبو العقعاع التونسي"


نفذ الجيش العربي السوري سلسلة عمليات في المناطق التي تنتشر بها الجماعات المسلحة، مما أدى إلى ارتفاع عدد قتلى المجموعات المسلحة، حيث قتل اكثر من /7/ مسلحين جراء غارة جوية للمقاتلات السورية على أحد تمركزات "جبهة النصرة" في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث أكدت مصادر ميدانية أن العدد مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، فيما ارتفع إلى /10/ عدد قتلى المسلحين إثر المعارك المتواصلة في ريف درعا.

 

وأكد مصدر عسكري أن سلسلة من الضربات أدت لتدمير ورشات لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية والهاون قرب المسلخ داخل مدينة دوما في الغوطة الشرقية علاوة على مقتل اكثر من /20/ عنصراً مسلحاً وجرح عدد آخر، فيما دمرت وحدة ثانية مستودعاً للأسلحة والذخيرة وأوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين من بينهم القطري "متعب النبهان" و السوداني "سفيان محب الله" و "داوود قابوني"، بينما قتل كل من "شاكر قرة حديد" و "محمد شلش" و "عدنان" بكار" في عدة رميات نارية على مواقعهم في بلدة عربين بالغوطة الشرقية لريف دمشق، أما في الزبداني قتل عدد من المسلحين خلال عملية مركزة للجيش على تمركزات عناصر "أحرار الشام" في محيط ساحة السيلان بالمدينة.

 

كما دمرت الوحدات العسكرية تجمعاً حاشداً للعناصر المسلحة في بلدة حيان بريف حلب الشمالي نتج عنه عشرات القتلى والجرحى تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات الميدانية التركية، فضلاً عن تنفيذ سلاح الجو السوري لضربة أصابت تجمع كبير لمسلحي ما يسمى "الجبهة الشامية" في منطقة صالات الليرمون في ريف حلب ما أسفر عن وقوع عشرات المسلحين قتلى وجرح عدد آخر.
كما دمر الجيش العربي السوري آليتين تابعتين للمسلحين مزودتين بمدفع 23 بعد استهدافهما بصاروخين موجهين في منطقة تل مصيبين في ريف حلب الشمالي الأمر الذي أسفر عن إيقاع المسلحين بين قتيل ومصاب.

 

وأكدت مصادر عسكرية مقتل المدعو "أبو العقعاع التونسي" مسؤول التحصينات فيما يسمى "كتيبة أبو بكر الصديق" تونسي الجنسية في الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في ريف حلب االشمالي، إضافة لمقتل القائد العسكري في "لواء الانصار" المدعو "عبد العزيز الأحمد" و كل من الليبيين "أبو هريرة" و "أبو معاوية الليبي" و"باسل فرج الفدعوس" متزعم مجموعة مسلحة فيما يسمى "حركة أحرار الشام".

 

وفي ظل اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط قريتي صلبا والمبعوجة في ريف حماه الشرقي وأخرى مع المجموعات المسلحة في حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب وفي حي المنشية في درعا البلد ومحيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق، في ظل مواجهات مسلحة على أطراف حي الكلاسة وحلب القديمة بمدينة حلب ومحيط مزارع الملاح شمالي حلب والسهول المحيطة ببلدة دير العدس، كما اندلعت مواجهات مسلحة في محيط كتيبة جدية بالقرب من بلدة سملين الأمر الذي أسفر عن مقتل مسلحين اثنين وجرح عدد آخر، بينما قتل أحد المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف القنيطرة.

 

بالتزامن مع تكثيف الاستهدافات على مواقع المجموعات المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق وفي محيط قرية الجفرة في ريف دير الزور الشرقي ومدينة حريتان وعندان والباب وبلدة حيان وحي بني زيد ومحيط منطقة الملاح في ريف حلب ومدينة كفر نبل في ريف إدلب وقريتي حمادة عمر والصياد ومنطقة السطحيات في ريف حماه وبلدتي حوش حجو وعز الدين في ريف حمص ومزارع خان الشيح وأطراف بلدة زبدين وبالا ومحيط قرية دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومدينة بصرى الشام وبلدة اليادودة وبلدة سحم الجولان في ريف درعا والجهة الشرقية من منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.

 

وقتل ثلاثة مسلحين إثر استهداف تحركهم في حي الوعر بمدينة حمص، بينما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مقر لـ"جبهة النصرة" في منطقة عين القاضي بريف القنيطرة ما أسفر عن تدمير جزء من المقر ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.


مصادر_مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17855