قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط، إن التعاطي مع ملف المحررين من الخطف والناجين من مجازر الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي، لم يرق إلى المستوى المطلوب مقارنة بالمعاناة التي عانوها.

وأعلنت أن الوزارة ستطرح على الحكومة مشروع لإنشاء صندوق لدعم المحررين من الخطف والناجين من مجازر التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأوضحت الشماط أن الصندوق أصبح ضرورة، ولاسيما أن مجازر الإرهاب تكررت في أكثر من منطقة ورافقها أضرار في مصادر رزق المواطنين، مشيرة إلى وجود إهمال لملف الدعم النفسي، ولاسيما عند الأطفال الذين شهدوا ممارسات هذه التنظيمات الإرهابية، رغم إرسال أكثر من فريق لمتابعة هذه الحالات لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب.

وأكدت الشماط خلال لقائها في الأمس عددا من الناجين من الإرهاب، أن الوزارة ستعمل على مخاطبة الجمعيات الأهلية التي تعنى بكفالة اليتيم ودعم الأطفال، إضافة إلى وضع برامج خاصة للدعم النفسي، لافتة إلى أهمية العمل مع المنظمات الدولية على هذا الملف ليكون هناك توثيق لهذه الحالات وللحفاظ على حقوقهم.

كذلك بحثت الشماط مع العاملين في فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في اللاذقية، البرامج التي يعمل الفرع على تنفيذها، والتحديات التي يواجهها وسبل تذليلها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

وأشارت إلى دور الهلال الأحمر العربي السوري باعتباره شريكا للوزارة، ولاسيما في مجالات الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي.

 

مركز الإعلام الإلكتروني