قال وزير الإعلام عمران الزعبي لـ رويترز" إن نجاح مبادرة الأمم المتحدة لتجميد القتال في حلب يعتمد على مدى قدرة الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية على إجبارها على الالتزام بالهدنة".

 

وأضاف الزعبي "المقصود تجميد القتال كما فهمنا من إحاطة دي ميستورا في مجلس الأمن، هو جزء من تجميد القتال بمعنى أن تجميد القتال يقع على عاتق جميع الأطراف المسلحة الموجودة في حلب، والحكومة السورية مازالت تدرس ما قاله دي ميستورا منذ اللحظة الأولى بما في ذلك إحاطته أمام مجلس الأمن، وعندما يأتي دي ميستورا إلى دمشق ستكون هناك إجابة دقيقة وواضحة من قبل الحكومة السورية".

 

وقال الزعبي:"إن أي نجاح لأي جهود تتعلق بالحرب على سورية يتوقف على قدرة الجهات التي تمول المجموعات الإرهابية المسلحة على ضبطها وردعها ووقف أعمالها ومجازرها التي ترتكبها ضد المواطنين المدنيين".

 

وأضاف "إن قوات الجيش العربي السوري تتقدم في كل المناطق، وما ينجزه الجيش العربي السوري يوميا أكثر أهمية وبأضعاف مضاعفة مما يقوم به كل ما يسمى تحالف ضد الإرهاب، وهو الأكثر خبرة في الميدان على الأرض في كل المنطقة في مواجهة داعش والنصرة".

 

مركز الإعلام الالكتروني