بعد التقدم الذي أحرز الجيش العربي السوري على جبهة الراشدين تمكن من العثور على نفق تابع للمجموعات المسلحة بطول 400 متر يمتد من مباني الراشدين إلى البحوث العلمية غربي مدينة حلب، إلى جانب تدمير عدة سيارات للعناصر المسلحة بعد استهدافها من قبل وحدات الجيش العربي السوري بمنطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، في الوقت الذي انفجرت فيه سيارة مفخخة غربي مدينة أعزاز بالقرب من أحد مقار تنظيم "داعش" مما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

وخلال الاشتباكات بين الجيش العربي السوري و المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي قتل السعودي "ناجي بن زيد الكربي" الذي يعتبر "المفتي الشرعي" للعناصر المسلحة، في حين انضم ما يسمى "القائد العسكري" لـ "كتيبة فرسان الحلافة" التابعة لـ "جبهة النصرة" المدعو "حسين مجري" إلى بقية القادة الميدانيين والعسكريين للمجموعات المسلحة الذين قتلوا خلال المعارك مع الجيش العربي السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي.

فيما قتل المدعو "إسماعيل مصطفى الحلبوني" قائد مجموعة مسلحة مع عدد آخر خلال استهداف الجيش العربي السوري لمقرهم في مدينة دوما بريف دمشق، في الوقت الذي تمكن فيه سلاح الجو السوري من استهداف تجمع للمسلحين في دوما الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد قادة ما يسمى "جيش الإسلام" المدعو "عبد الكريم الحلبوني" وعدد من عناصر مجموعته.

و أكد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش العربي السوري نفذت عمليات نوعية في شوارع الزهور والفيلات والسعيد ومزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي أسفرت عن إيقاع العديد من المسلحين قتلى بينهم الفلسطيني أبو عبد الملك واليمني العسوسي والليبي أبو معاوية والتونسي أبو عثمان وفؤاد فروخ وتدمير آليتين بمن فيهما".

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات المسلحين في مدخل قرية الهبارية الواقعة في أقصى الريف الغربي لدمشق، كما استهدفت وحدات آخرى مقراً للمسلحين في قرية عين البستان شمال بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي، فيما واصلت وحدات آخرى عملياتها على محور جوبر شرقي دمشق.

أما في القلمون، تمكنت وحدات الاسناد الناري في الجيش العربي السوري من تدمير تجمع للمسلحين في جرود القلمون الشرقي بريف دمشق الأمر الذي أسفر عن سقوط معظهم قتلى وجرحى.

من جهتها كثفت وحدات الجيش العربي السوري من ضرباتها النارية على تجمعات المسلحين في محوري ريف القنيطرة الشمالي والجنوبي الشرقي نحو المناطق الممتدة إلى ريف درعا الشمالي الغربي، حيث أوقعت وحدة عسكرية عدداً من المسلحين بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم شمال خزان الصمدانية الغربية الواقعة جنوب خان ارنبة .

في حين جددت الوحدات العسكرية من رمياتها على تجمعات المسلحين جنوب تل مسحرة الذي يعد نقطة وصل مع قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي الأمر الذي أسفر عن خسائر كبيرة بالعتاد والعديد، وقتل عدد من المسلحين وجرح آخرون إثر تدمير مواقعهم على مدخل بلدة المسيفرة في القسم الشرقي من محافظة درعا التي تتحصن فيه المجموعات المسلحة من "جبهة النصرة" و "حركة المثنى" وغيرها، أما في الريف الشمالي الغربي أوقع الجيش خسائر في صفوف المسلحين في كفر ناسج والجهة الشمالية من قرية عقربا عامداً الى شل تحركات الجماعات المسلحة وناسفاً خطوط الامداد التي تربطها مع العدو الاسرائيلي، أما في درعا البلد استهدفت وحدة من الجيش العربي السوري مواقع المجموعات المسلحة التي يتسلل أفرادها عبر الحدود الاردنية الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم في حارة البجابجة.

وعادت المواجهات بين الجيش العربي السوري ومقاتلي "داعش" في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وفي قرية الجفرة في ريف دير الزور وفي منطقة المحلات بحي الصناع في مدينة دير الزور. فضلاً عن اندلاع معارك بين وحدات الحماية الشعبية من طرف ومسلحي "داعش" من طرف آخر في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين شمالي الحسكة، كما تمكن الجيش العربي السوري من إحباط هجوم شنه مسلحو "داعش" على إحدى النقاط العسكرية بالقرب من منطقة سبع سكور جنوبي الحسكة بالتزامن مع استهداف ناري على تحركات مقاتلي "التنظيم" في المنطقة.

في ظل مواجهات مسلحة أخرى على الجهة الشرقية لجبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي، فيما استهدف سلاح المدفعية مقرات المسلحين في قرى المشيرفة الشمالية وأبوحواديت والطفحة” بناحية جب الجراح شرق حمص.

وتمكنت وحدات الحماية الشعبية من السيطرة على قرى بيرلوز وسيف علي ودربازن كبير ودربازن صغير ودربازن هوران غربي مدينة عين العرب وقرى بيربلك ومبر علي وأصلانك وشاكروكو وكرك وجقور وشاخي وقلعة حديد وعلى تلين استراتيجيين هما تل سيدار وتل سيفي وحاجز وحاجز استراحة دجلة الواقع على الطريق العام طريق روتكور جنوبي عين العرب وعلى قريتي عيدانية ومندك شرقي المدينة وذلك بعد معارك مع "داعش" أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي "التنظيم".

مركز الإعلام الإلكتروني