الحدث السياسي

إلقاء القبض على عشرات الارهابيين بريف حلب.. واشتباكات للأهالي مع "النصرة" بريف إدلب


مركز الإعلام الإلكتروني
استمرت العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش العربي السوري في كافة جبهات القتال مضيفاً مزيداً من الإنجازات إلى رصيده العسكري، حيث تتواصل المعارك في قرية رتيان بريف حلب الشمالي والتي تبعد /3/ كيلو متر عن بلدة الزهراء، وسط استقدام المسلحين تعزيزات عسكرية لمنع التقدم المستمر للجيش العربي السوري، وأكدت مصادر عن وصول مجموعة من جنود الجيش العربي السوري إلى بلدة الزهراء المحاصرة بعد خرقها دفاعات المجموعات المسلحة في المنطقة، من جهتها أعلنت العناصر المسلحة في ريف حلب "النفير العام" على كافة الجبهات في ريف حلب الشمالي بعد كل ما أحرزه الجيش العربي السوري من تقدم، مبررين خسارتهم الكبرى بفقدان في الذخيرة، تلك المعارك التي أسفرت عن ارتفاع عدد قتلى أفراد المجموعات المسلحة خلال المعارك مع الجيش العربي السوري في ريف حلب إلى أكثر من 54 قتيلاً من جنسيات سورية باعتراف "التنسيقيات" ، خلال الاشتباكات في محيط منطقة الملاح شمالي حلب وفي حي جمعية الزهراء وريف حلب الشمالي وضاحية الراشدين ، في ذات الوقت الذي قتل فيه أكثر من /20/ عنصراً مسلحاً تابعين لما يعرف بـ "جبهة النصرة" جميعهم من جنسيات أجنبية كحصيلة أولية للمعارك، في ظل ضربات مكثفة من قبل وحدات الإسناد الناري في الجيش العربي السوري على مراكز انطلاق الهجمات المسلحة في بلدتي حيان وبيانون بريف حلب الشمالي وعلى اوتستراد غازي عنتاب_حلب شمالي حلب ومحيط قرية حندرات، بينما أصيب أحد متزعمي ما يسمى "جيش الاسلام" المدعو زياد العرعور في الاشتباكات الدائرة على جبهة الراشدين في حلب، في الوقت الذي نقلت فيه مصادر معارضة عن نقل عدد من المسلحين الجرحى إلى تركيا للعلاج.
بينما جرت اشتباكات أخرى بين وحدات الجيش العربي من طرف ومسلحين مما يعرف بـ "حركة فجر الشام" التابعة لـ "جبهة أنصار الدين" من طرف آخر في محيط قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي، بينما قتل 3 عناصر مسلحة وجرح آخرين إثر استهداف جوي على تجمع لهم في منطقة جب أبيض، كما اندلعت اشتباكات في حلب القديمة بمدينة حلب وسط تدمير مقار المجموعات المسلحة في بلدة عندان، وعرف من قتلى المسلحين الناطق الإعلامي باسم المجموعات المسلحة المدعو "أحمد العلبي" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الشمالي فضلاً عن إلقاء القبض على أكثر من 30 مسلحاً أحياء ممن ينتمون لما يعرف بـ "جبهة النصرة" بريف حلب الشمالي .
من جهة أخرى تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من اعطاب آلية عسكرية تابعة لما يعرف بـ "داعش" الأمر الذي أسفر عن إصابة من فيها إثر استهدافها لمقر تابع لـ "التنظيم" في قرى تل مجدل والحاوز والشملان في ريف الحسكة الغربي.
في ظل اشتباكات بين الجيش العربي السوري مع المجموعات المسلحة على جبهات أم شرشوح وتل أبو السلاسل والهلالية غربي تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالتزامن مع مواجهات أخرى مع مسلحي "داعش" في محيط جبل شاعر في ريف حمص الشرقي وفي منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، وسط تدمير تجمعات العناصر المسلحة في الأماكن التي تنتشر بها، وفي حي الوعر بمدينة حمص وبلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي وجرود بلدتي رأس المعرة والجبة بالقلمون بريف دمشق وفي منطقتي مخيم اليرموك وشارع الـ 30 على أطراف العاصمة دمشق.
وفي ريف دمشق استكمل وحدات الجيش العربي السوري عمليتها على محور جوبر حيث أكد مصدر عسكري أن العملية التي نفذتها وحدات الجيش عبر تدمير برج المعلمين ستترك أثرها على مسار العمليات حيث تم إطباق الحصار على ما تبقى من مجموعات المسلحة في تلك المنطقة وعزلهم عن مناطق الجوار، كما أكدت مصادر مطلعة عن عودة وفد التفاوض إلى دوما عن طريق مخيم الوافدين دون تحقيق أي تقدم حاملين رسالة من قيادة القوات المسلحة بأن الجيش العربي السوري سيستمر بالتقدم داعين المسلحين في الغوطة الشرقية لإلقاء السلاح والمضي في مسار المصالحة الوطنية.
فيما دارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في محيط الجزيرة السابعة بحي الوعر في مدينة حمص وعلى أطراف حي المنشية بمدينة درعا.
وإلى ريف إدلب حيث دمرت وحدات من الجيش العربي السوري عدة مقار وتجمعات لمسلحي "جبهة النصرة" في منطقة أبو الضهور ومحيطها وفي الحميدية وتل سلمو وأم جرين وشرقي أبو الضهور بريف إدلب بعد توجيه عدة ضربات أسفرت عن إيقاع المسلحين بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، في الوقت الذي تابعت وحدات عسكرية تطهير القرى والمزارع في منطقة أبو الضهور ومحيطها من العناصر المسلحة المنتمين لكل من "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" وغيرهما من المجموعات الاخرى، فيما أوقع الجيش خسائر كبيرة في صفوف المسلحين بريف إدلب، بينما اشتبك أهالي قرية جبل الدويلة مع مسلحين ينتمون لـ "جبهة النصرة" بعد احتجاجات غاضبة ضد ممارسات عناصر "الجبهة" بحقهم ومصادرة ممتلكاتهم الأمر الذي أدى إلى وقوع مصابين من الطرفين بينهم المدعو "قصي الملا" قائد ما يعرف بـ "لواء الاخلاص".
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على مسلحين من "داعش" كانوا يسرقون النفط من أحد الأنابيب بريف تدمر وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات لتنظيم "داعش" وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في منطقة جزل" شمال غرب تدمر بنحو 50 كم.
مصادر

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17680