الحدث السياسي

السيطرة على عدة قرى في ريف حلب.. واقتتال بين المجموعات المسلحة بريف ادلب


أوقع الجيش العربي السوري عشرات المسلحين بين قتيل وجريح في سلسلة استهدافات مركزة على مواقع المجموعات المسلحة قرب سد أم العظام جنوب شرق مدينة القنيطرة فضلاً عن تدمير أسلحة متطورة وذخيرة كانت بحوزتهم، بينما تمكنت وحدة عسكرية ثانية من القضاء على عدد من أفراد المجموعات المسلحة في ضرب تحركاتهم في قرية أم باطنة شرق مدينة القنيطرة بنحو /6/ كم.


وفي قرية الحميدية واصل الجيش العربي السوري حملاته على مواقع المسلحين في القسم الغربي من محافظة القنيطرة والتي تعد نقطة إمداد بين مسلحي "جبهة النصرة" و كيان الاحتلال الاسرائيلي، كما تم تدمير مقر للمسلحين بما فيه من أسلحة ثقيلة في قرية مسحرة شرقي مدينة القنيطرة بنحو /12/ كم، وفككت وحدة من عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري ثلاث عبوات ناسفة بأوزان كبيرة زرعها مسلحون على الطريق الواصل بين مزارع الأمل وقرية طرنجة في ريف القنيطرة.


و قام الجيش العربي السوري بتفجير نفق برج دار المعلمين في حي جوبر الأمر الذي أسفر عن انهيار جزء كبير من البناء فضلاً عن مقتل من بداخله من عناصر مسلحة، مصادر عسكرية قالت أن هذا النفق والذي يطل على كراجات العباسيين يعتبر أحد أهم الطرق الحيوية التي كان يستخدمها المسلحون في التسلل وشن هجماتهم.


كما تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري من السيطرة على قرى باشكوي وحردتين ورتيان بريف حلب الشمالي، وتعتبر السيطرة على هذه القرى بداية فك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ أكثر من سنتين ونصف العام.


في حين دمر الجيش سيارتين بمن فيهما من مسلحين خلف الصالات الصناعية في حي جمعية الزهراء وغرب جامع الرسول الأعظم غربي مدينة حلب، بعد أن تمكن من السيطرة على ثلاث كتل أبنية جديدة بعمليات نوعية مركزة ضد العناصر المسلحة في المنطقة، حيث أسفرت العمليات بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني عن مقتل العشرات من مسلحي "جبهة النصرة" و أسر عدد آخر.


في ظل اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة بالقرب من معبر بستان القصر في مدينة حلب وعلى أطراف بلدة زبدين ومحيط مدينة دوما من جهة تل كردي في ريف دمشق الشرقي وفي مدينة داريا بريف دمشق الغربي وفي حي جوبر شرقي العاصمة دمشق وعلى جبهة جبورين عند الجهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي وعلى أطراف قرية دوما في ريف حماه الشرقي ترافقت مع استهدافات مركزة على مواقع المجموعات المسلحة في مناطق الاشتباكات وفي محيط قرية سيفات شمال شرق حلب.


من جهة أخرى تمكنت وحدات الحماية الشعبية من السيطرة على قريتي مشكو وحجي اسماعيل غربي مدينة عين العرب بعد اشتباكات مع مسلحي ما يسمى "داعش" حيث أسفرت المواجهات عن مقتل وجرح العشرات من عناصر "التنظيم".


من جهة أخرى اقتحم مجهولون مقراً تابعا لما يعرف بـ "الحسبة" أو "الشرطة الإسلامية" لـ "داعش" في مدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي وقتلوا كل من بداخله من عناصر تابعة لـ "التنظيم" ، في ذات الوقت الذي اعترف فيه مسلحو "داعش" بمقتل وجرح عدد كبير من عناصره إثر استهداف الطيران الحربي السوري لتجمع آليات تابعة لـ"التنظيم" قرب قرية عياش في ريف دير الزور.


وإلى ريف إدلب، استمرت "جبهة النصرة" في حملتها ضد كل ما يمت بصلة لما يعرف بـ "الجيش الحر"، حيث نقلت مصادر "معارضة" عن قيام ما تسمى "جبهة النصرة" باعتقال عضو "مجلس قيادة الثورة" في إدلب المدعو "مصطفى قنطار" مع عدد من الناشطين الإعلاميين عقب اقتحامها لبلدة عين لاروز في ريف إدلب، كما كانت قد اقتحمت "النصرة" مساء أمس مقرات تابعة لما يسمى "اللواء السابع" التابع لـ "الجيش الحر" في البلدة، واعتقلت عدداً من قادة وعناصر اللواء وسيطرت على جميع مخازن الاسلحة والاليات التابعة له.


في الوقت الذي اقتحمت فيه "النصرة" مقراً تابعا لما يسمى "لواء فاروق الجنوب" المقرب من "الجيش الحر" في بلدة إبطع بريف درعا بتهمة "مبايعة داعش" سراً، وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن اعتقال عدد من عناصره ومصادرة اسلحته وآلياته.


مركز الإعلام الإلكتروني - مصادر

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17649