الإعلام الالكتروني

يواصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف درعا خلال العمليات العسكرية الواسعة التي أطلقها ضد المجموعات المسلحة، حيث أحكم سيطرته على بلدة دير ماكر وتلة العروس وتلة السرجة قرب ريف درعا، في ظل تقدم متسارع للوحدات على عدة محاور باتجاه خربة سلطانة بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف على مواقع المجموعات المسلحة في المنطقة.

 

في حين صعدت الوحدات العسكرية من وتيرة المعارك مستهدفة مناطق انتشار المسلحين في كافة المناطق، فضلاً عن اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة كفر شمس والتلال المحيطة بها في ريف درعا، بهدف قطع الطريق نحو مدينة غباغب والتي تعتبر من أكبر وأبرز معاقل المجموعات المسلحة في ذلك الريف، ونقلت مصادر عن إصابة القيادي في لواء أسود الشام التابع لما يعرف بـ "الجيش الحر" خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط بلدة دير العدس في ريف درعا.

 

كما ارتفع عدد قتلى المسلحين الذين سقطوا في كمين للجيش العربي السوري قرب بلدة محجة في درعا إلى 18 والعدد مرشح للارتفاع لوجود حالات خطرة في صفوف الجرحى، بحسب مصادر معارضة.

 

وفي كمين أخر نصبته وحدات الجيش العربي السوري لمجموعة مسلحة قرب منطقة ميدعا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق قتل أكثر من "5" مسلحين وجرح آخرون، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى المسلحين اثر استهداف الطيران الحربي لمقارهم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى 37 وغيرهم من الجرحى.

 

وجددت وحدات الجيش العربي السوري من ضرباتها على مواقع المجموعات المسلحة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وحي الوعر في مدينة حمص، وفي بلدتي حويجة المريعية والجفرة في دير الزور وحي الصاخور في حلب وبلدة سلمى في ريف اللاذقية ومدينة عربين ومحيط بلدة الكسوة في ريف دمشق، ومدينة الحولة في ريف حمص، ما أسفر عن إصابات في صفوف المسلحين، بينما سقط عدد من مسلحي "داعش" قتلى إثر استهداف جوي لتجمعهم في منطقة المجمع التربوي بمنطقة الشدادي في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.

 

كما دمرت الوحدات العسكرية مستودعاً للذخيرة و 3 آليات بمن فيها من مسلحين في قرى الخضراء ودروشان وجب قبطو وساقية الكرت بريف اللاذقية الشمالي.

 

من جهة أخرى دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة المتمثلة بـ "جيش المهاجرين والأنصار" التابع لـ "جبهة انصار الدين" في حي جمعية الزهراء غربي حلب بالتزامن مع استهداف الجيش العربي السوري لمواقع المسلحين في المنطقة، في ظل مواجهات أخرى في حلب القديمة بمدينة حلب مع استهداف الطيران الحربي لمواقع مسلحي "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري.

 

كما دارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة على أطراف قرية حوش حجو شرقي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي وأخرى بين وحدات الحماية الشعبية من طرف ومسلحي "داعش" من طرف آخر عند قريتي الراوية والدهماء في ريف رأس العين بريف الحسكة، فضلاً عن سقوط عدد كبير من مسلحي "داعش" بين قتيل ومصاب جراء استهداف مقارهم في بناء مديرية الجبسة وبلدية عفران ومقر غسان الرفداني في مدينة الشدادي بريف الحسكة من قبل سلاح الجو السوري، فيما قتل أحد أمراء "داعش" سعودي الجنسية وهو المسؤول عن "سجن النقطة 11" في مدينة الطبقة غربي الرقة وذلك على خلفية الخلافات بين العناصر العراقية والسعودية داخل "التنظيم".

 

من جهة أخرى أغتال مسلحون مجهولون رئيس الرابطة الحزبية وأحد أعضاء لجنة المصالحة الوطنية ببلدة مضايا بريف دمشق "حسن نعمة" بعد الهجوم على منزله وسرقته في منطقة كروم في ريف دمشق، في الوقت الذي وجهت وحدات الإسناد الناري في الجيش العربي السوري عدة ضربات على مناطق انتشار المجموعات المسلحة في البلدة.

متابعات