الحدث السياسي

المعلم :لن نسمح لأحد بخرق السيادة السورية


الإعلام الالكتروني
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على ضرورة التمسك بحوار سوري - سوري، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي اليوم الاثنين  9شباط .

 

وأضاف "أجرينا محادثات بنّاءة، وزيارة ماكيه في هذا التوقيت تؤكد دعم بلاده لموقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد"، مردفا :"إننا جاهزون للاستماع إلى أي مقترح آخر من قبل المبعوث ستيفان دي ميستور".

 

وأشار المعلم إلى أنّ دمشق لن تسمح لأحد بخرق السيادة السورية، وأن بلاده ليست بحاجة لقوات برية تدخل بغية محاربة داعش.

واكد المعلم أن "سورية أدانت الجريمة الإرهابية التي حصلت للطيار الأردني معاذ الكساسبة، ووجهت دعوة إلى الحكومة الأردنية للتنسيق مع سورية لمكافحة الإرهاب، رغم معرفتها المسبقة بأن الأردن لا يملك قراراً مستقلاً لإتخاذ مثل هذا القرار".


مبينا أن "الأردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سورية بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة."، وأشاد بالدور الروسي في حل الأزمة قائلا إن "ما فعلته روسيا من أجل دعم وانجاح الحوار لم يفعله الغرب".

 

وقال المعلم:" إن مبادرة دي ميستورا انصبت على مدينة حلب وليس على الريف الحلبي وترحيبنا بالمبادرة  يأتي كرغبة في إنجاز اتفاق يحقق وحدة حلب واستقرارها وإعادتها الى الحياة الطبيعية".


مشيراً إلى أن أولوية سورية هي مكافحة الإرهاب وإجراء المصالحات المحلية كوسيلة للوصول إلى الحل السياسي، وأن سورية تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب.

 

وأضاف المعلم:" في تعاوننا مع المنظمات الدولية وخاصة الإنسانية نسعى إلى التأكيد على ضرورة عدم تسييس المعونات"، ونوه إلى أن سوريا تتحمل 70% من قيمة المعونات.


بدوره قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي : نؤكد دعمنا لسورية وندعو المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحل الأزمة في سورية بشكل سلمي، وأضاف "أن بيلاروس على ثقة بأن سورية تستطيع الخروج من أزمتها كدولة قوية أكثر مما كانت عليه، ولديها آمال كبيرة بالامكانيات المفتوحة للتعاون الثنائي".


وقال ماكيه إن بيلاروس تعارض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية لأي دولة.

نسرين ترك

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=17401