الإعلام الإلكتروني

قال زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له ليلة السبت 7 شباط : "إن الشعب اليمني خطى خطوة مهمة نحو الأمام للوصول إلى الحرية والكرامة والاستقلال مؤكدا أن خطوة الإعلان الدستوري خطوة تاريخية كان لا بد منها لمواجهة الفراغ".

وأشار الحوثي إلى المؤامرات التي تحاك في الداخل والخارج ضد الشعب اليمني ، واصفاً  استقالة الرئيس اليمين عبد ربه منصور هادي بأنها خطوة خاطئة لا تحترم إرادة الشعب اليمني وكان الهدف منها دفع البلاد نحو الفوضى والانهيار.

وجدد الحوثي التأكيد على أن خطوة الإعلان الدستوري خطوة مسؤولة وليست متهورة،  موضحاً أن الثورة في اليمن فتحت المجال لشراكة الجميع والفراغ السياسي ليس في مصلحة البلد.

وانتقد الحوثي عدم التعاطي الصحيح مع موضوع ملء الفراغ السياسي وقال : "نقول للشعب اليمني ألا يبالي للترهات حول خطوة الإعلان الدستوري داعيا القوى السياسية إلى عدم إثارة البلبلة تجاه خطوة الإعلان الدستوري"، وقال: "البلد يتسع لكل أبنائه ولا يقبل بالاقصاء، وخطوة الإعلان الدستوري صححت المسار لادارة المرحلة الانتقالية نحو الشراكة".

ودعا الحوثي إلى أن يكون المعيار الرئيس للتحرك هو مصلحة اليمن موضحاً أن من يضع العراقيل يبتعد عن الموقف الصحيح وهذا يعني أن القوى السياسية اليوم أمام اختبار حقيقي تجاه الشعب.
وشدد على أنه يتطلع إلى مجلس يكون مؤسسة وطنية بكل معنى الكلمة.

وأكد الحوثي على أن الإعلان الدستوري يضمن مصلحة البلد قائلاً : "إذا تعاطى الخارج بشكل سلبي مع اليمن فهذه مشكلته لأن الإعلان الدستوري لا يشكل خطرا إقليميا أو دوليا".
ودعا الحوثي المجتمع الدولي إلى التعامل بايجابية مع أبناء الشعب اليمني بدلاً من أن يشغل نفسه ببيانات الإدانة مضيفاً : "اليمن بثورته أقوى على مواجهة القاعدة وفي نفس الوقت الأيدي ممدودة لكل الفرقاء السياسيين."

وبالنسبة للوضع الاقتصادي أكد الحوثي أنه لا خوف على اقتصاد البلاد إذا نهض القطاع الحكومي بمسؤوليته.

وختم الحوثي خطابه بتجديد التأكيد على أنه لن يكون هناك إقصاء أو إلغاء، والشراكة هي المبدأ الأساس مؤكدا بالقول : "سنحرص في المرحلة التالية للالتفات إلى قضية الجنوبيين الذين عليهم بدورهم النهوض بوطنهم للخلاص من مظالمهم".
 

متابعات