الإعلام الإلكتروني
دعت مصر والنرويج يوم أمس 5 شباط الدول المانحة إلى التسريع في تنفيذ وعودها بتقديم مساعدات قيمتها 5.4 مليار دولار للفلسطينيين لإعادة إعمار غزة.

وكانت الدول المانحة في ختام المؤتمر الدولي لإعادة إعمارغزة المنعقد في مصر في تشرين الأول، قد تعهدت بتقديم مساعدات للفلسطينيين بقيمة 5,4 مليار دولار يتم تخصيص نصفها لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرت بنيته التحتية في القصف الإسرائيلي.

وأكدت الدول المانحة في حينه على ضرورة إستئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية دائمة للنزاع بين فلسطين وإسرائيل.

ووقع وزيرا خارجية النرويج بورج برندي والمصري سامح شكري، في أوسلو، رسالة مشتركة أبرزا فيها معاناة شعب غزة بسبب دعم دولي غير كاف وحصار سياسي متواصل، وأضافا "نحض الجهات المانحة على الإستجابة سريعاً للأزمة في غزة عبر الوفاء بوعودها لمشاريع إعادة الإعمار التي يمكن إطلاقها منذ الآن".

وقال وزير الخارجية النرويجي بورج برندي إن التأخير حصل بعد تراجع سعر النفط، إضافة إلى عدد من المشاكل الأخرى في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت نهاية كانون الثاني تعليق المساعدة المالية التي ينتظرها عشرات الآلاف من الفلسطينيين لترميم منازلهم أو دفع الإيجار في غزة نظراً لنقص في الأموال.

وأعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن استيائها لعدم وصول أي قسم من هذه المساعدة إلى غزة، مبرزة أن أكثرمن 96 ألف منزل تضرر أو دمر خلال 50 يوماً من النزاع الذي استمر من تموز إلى آب 2014.

يذكر أن قطر وعدت بتقديم أكبر مساهمة تبلغ قيمتها مليار دولار، وأعلنت واشنطن مساعدة فورية بقيمة 212 مليونا من أصل 400 مليون دولار على مدى عام أما الإتحاد الأوروبي فتعهد بتقديم مبلغ 450 مليون يورو عام 2015، فيما أعلنت النرويج عن دفع مبلغ إضافي قدره خمسة ملايين دولار "للأونروا" وهيئات أممية أخرى.
متابعات